شارك الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام للمجلس الدولي للصيانة والترميم «ICCROM»، الذي بدأت فعالياته، الأربعاء، بمقر منظمة «الفاو» بالعاصمة الإيطالية روما، تحت عنوان «التغيرات المناخية وتأثيرها على التراث الثقافي».
وشارك في المؤتمر عدد من الوفود الرسمية لمجموعة من دول العالم، من بينها الولايات المتحدة الأمريكية، وألمانيا، وإيطاليا، وفرنسا، والإكوادور، والسعودية، والإمارات، بحضور الدكتورة جيهان زكي، مدير عام الأكاديمية المصرية بروما، وممثل مصر في المجلس التنفيذي للمنظمة، والأثري أحمد عبيد، المشرف العام على إدارة المنظمات الدولية وملفات التعاون الدولي بالوزارة، والأثري محمد عبدالفتاح، عضو إدارة المنظمات الدولية.
واستعرض «الدماطي»، خلال كلمته، التي ألقاها ممثلا عن مصر ما يحيط بقضايا التراث من مشكلات وتحديات تواجه مختلف البلدان، خاصة دول العالم العربي، مؤكدا ضرورة تكاتف كافة الأطراف المعنية لمواجهة تلك التحديات والتغلب عليها، مشددا على أهمية مثل هذه المؤتمرات الدولية التي تمثل قنوات حقيقية للتواصل وتبادل الخبرات المختلفة، وعرض الرؤى بما يساهم في الخروج برؤية واضحة تعمل على دعم مختلف القضايا المتعلقة بالتراث الإنساني لشتى شعوب الأرض.
من جانبه، قال أحمد عبيد، المشرف العام على إدارة المنظمات الدولية وملفات التعاون الدولي بالوزارة، إن هذا المؤتمر يمثل أهمية كبيرة خاصة في ظل حضور وفود وممثلين من كل الدول الأعضاء بالمنظمة، ومشاركة مسؤولي التراث من كل أنحاء العالم، الأمر الذي يخدم مساعي الوزارة على الصعيد الدولي من أجل التواصل الدائم مع مختلف الجهات المعنية بحماية التراث.
وأشار «عبيد» إلى أن الوزير كان قد شارك في اجتماع وزراء ومسؤولي التراث في الوطن العربي، الذي انعقدت فعالياته، الثلاثاء الماضي، على هامش جدول أعمال المؤتمر بعد أن دعا إليه مكتب «ايكروم آثار» الشارقة، للوقوف على الأوضاع الراهنة لقضايا التراث الثقافي في الوطن العربي.