قال الإعلامي مفيد فوزي إن انتشار ما يسمى حالة الإحباط في الشارع سببه كثرة برامج النكد في الإعلام وخاصة الإعلام الخاص.
وأضاف، في حوار لبرنامج صفحة جديدة على قناة نايل لايف، أن الإعلام الخاص والفضائيات تحول إلى «بكوة» أي كثير التباكي وما أسماه الندب طوال الوقت، وحذّر ما أسماه «الطابور الخامس» في كثير من مؤسسات الدولة ومنهم الخلايا الإخوانية الخفية، والتي تنتشر كثيرًا في وزارتي التربية والتعليم والطيران وفيها محاولات طوال الوقت للأخونة.
وتابع «فوزي» حديثه بأن لديه حزن وغصة حقيقية بسبب الإعلام المصري، وأن سبب الغصة هو ما جرى لرجل الأعمال صلاح دياب، قائلاً: «ماحدث يصيبني بغصة وخوف من المستقبل، فإن السيناريو الذي تم القبض به على صلاح دياب سيئ للغاية»، مشيرًا إلى أن خيرت الشاطر لم يقبض عليه بهذه الطريقة، قائلا «كنت أتمنى أن يكون هناك شكل من أشكال التحضر الأمني، فمثلا في الخارج عند توقيف شخص لا يجب أن ينزل من سيارته».
وتابع الرئيس عبدالفتاح السيسي لن يترك الإعلام المصري وسيتدخل لاستعادة مكانته مرة أخرى، وتطويره مثلما حدث مع قناة السويس، قائلا «أتصور أن تكون بداية الإصلاح والتطوير مع بداية عمل البرلمان ومجلس النواب»، مشيرا إلى أنه سيحدث تصفية للكثير خاصة أن هناك حوالي 42 ألف عامل في «ماسبيرو»، وأعتقد أن هناك تصورات كثيرة حتى يستعيد الإعلام الرسمي دوره التنويري وتوضيح صورة مصر في الخارج.