قال رئيس الجمهورية التركية، رجب طيب أردوغان، إنه على المجتمع الدولي أن يتحرك ويتعاون في الشأن السوري، مؤكدًا أنه ليس للرئيس السوري، بشار الأسد، أي مكان في مستقبل سوريا.
وأكد «أردوغان»، في البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين التي استضافتها مدينة «آنطاليا» السياحية المطلة على البحر المتوسط بجنوبي تركيا، يومي 16 و17 نوفمبر الجاري، إنه «ليس للإرهاب دين ولا شعب ولا عرق ولا منطقة، وربط الإرهاب بأي دين كان يعتبر إهانة للإنسانية، وعدم احترام لأتباع ذلك الدين، لأن حق الحياة يعتبر مقدسًا في جميع الأديان».
وأضاف «لاحظنا أن هناك اتفاقًا في الرأي بين قادة مجموعة العشرين في موضوع مكافحة كافة أشكال الإرهاب دون استثناء، ولا يمكن تخطي مشكلة اللاجئين في سوريا دون التوصل إلى حل يوافق عليه الشعب السوري أجمع، فحماية وحدة الأراضي السورية، وتنظيف المنطقة من الإرهاب هو من أهدافنا الرئيسية التي تركز على بدء مسيرة تعددية وديمقراطية والوصول إلى بنية سياسية مشروعة، وليس للأسد، الذي يقتل أبناء شعبه، مكان في مستقبل سوريا، فالأسد فقد فرصته منذ زمن طويل»، حسب «أردوغان».