بدّلت مؤشرات البورصة المصرية اتجاهاتها لدى إغلاق، الثلاثاء، إلى الهبوط الملحوظ، لتفقد مكاسبها القوية التي سجلتها في التعاملات الصباحية، لتأتي الخسائر على خلفية إعلان روسيا أن قنبلة وراء سقوط طائرتها فوق سيناء.
وأنهى رأس المال السوقي للشركات المقيدة بالبورصة التعاملات على خسائر قدرها ملياري جنيه، بعدما كان قد ربح في مستهل التعاملات أكثر من 3.5 مليار جنيه، ليغلق عند 417.4 مليار جنيه، بعد تداولات كلية بلغت 980 مليون جنيه.
وفقد مؤشر البورصة الرئيسي «إيجي إكس 30» كامل مكاسبه الصباحية، التي كانت قد بلغت 51 في المائة، ليغلق منخفضا 1.13 في المائة ليبلع 6407.33 نقطة وهو أدنى مستوى له في 23 شهرا منذ ديسمبر 2013.
وخسر مؤشر «إيجي إكس 70» للأسهم الصغيرة والمتوسطة ما نسبته 421 في المائة، ليغلق عند مستوى 345.57 نقطة وهو أدنى في تاريخه، وهبط مؤشر «إيجي إكس 100» الأوسع نطاقا، بنسبة 8 في المائة إلى 754.65 نقطة.