اعتبرت حركة «المقاومة الإسلامية»، «حماس»، قرار السلطات الإسرائيلية حظر «الحركة الإسلامية» في الداخل لفلسطين، الأراضي المحتلة عام ٤٨، «عملاً عنصريا».
وقال المتحدث الرسمي باسم الحركة، سامي أبوزهري، في بيان، الثلاثاء: «تدين حركة (حماس) القرار، وتعتبره عملاً عنصريًا يستهدف الوجود العربي في الداخل الفلسطيني».
وأضاف أبوزهري أن «القرار الإسرائيلي، يستهدف معاقبة الحركة الإسلامية ومنعها من مواصلة دورها لحماية المسجد الأقصى، مما يجعل هذا القرار وسام شرف لهذه الحركة الأصيلة».
ودعا أبوزهري المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه الإجراءات العنصرية الإسرائيلية التي قال إنها تؤكد مجددًا أن إسرائيل «مجرد عصابة إرهابية».
وقالت «الحركة الإسلامية»، في بيان: «تلقت الحركة أوامر بحظر نشاطها، فجر الثلاثاء، حيث اقتحمت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي والوحدات الخاصة، مؤسسات تابعة للحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني».