يلتقى المنتخب الأورجوانى مع نظيره الكورى الجنوبى فى الخامسة مساء على أزرض ملعب استاد نيلسون مانديلا ضمن منافسات دور الـ16 لكأس العالم.
ونجح المنتخب الأوروجوانى فى احتلال صدارة المجموعة الأولى بعد تعادله مع فرنسا فى المباراة الأولى قبل أن يفوز على البلد المضيف جنوب أفريقيا فى المباراة الثانية بثلاثة أهداف نظيفة، وفى المباراة الأخيرة فاز على المكسيك بهدف للاشىء ليتصدر مجموعته، ويلتقى ثانى المجموعة الثانية المنتخب الكورى الجنوبى، الذى فاز فى اللقاء الأول على المنتخب اليونانى بهدفين نظيفين، ثم خسر من الأرجنتين بأربعة أهداف مقابل هدف، وفى المباراة الأخيرة تعادل مع نيجيريا بهدفين لكل منهما ليصعد ثانيا خلف الأرجنتين الذى تصدر المجموعة بتسع نقاط.
ويسعى أوسكار واشنطن تاباريز، المدير الفنى للمنتخب الأوروجوانى، إلى استثمار الأداء الجيد والدفعة المعنوية القوية التى حصل عليها اللاعبون بعد فوزهم فى مباراتين متتاليتين، وتصدرهم المجموعة وتقديمهم أداء جيداً بقيادة اللاعب المخضرم ديجو فورلان والمهاجم الشاب لويس سواريز، ولذلك يعول عليهم واشنطن الكثير فى قيادة الفريق نحو الدور التالى باختراقاتهم دفاعات الخصم، ومهاراتهم فى التسديد، وإحراز الأهداف من أنصاف الفرص، كما يسعى لإغلاق المساحات أمام الفريق الكورى لمعرفته الكاملة بسرعة ومهارة لاعبيه وسرعتهم فى نقل الهجمة كما سيفرض رقابة لصيقة على قائد الفريق الكورى بارك جى سونج، لاعب مانشستر يونايتد، والعقل المفكر للفريق الكورى. وعلى الجانب الآخر، يسعى هوجونج مو ،المدير الفنى لكوريا الجنوبية، إلى تكرار إنجاز بطولة 2002 عندما وصل الفريق الكورى إلى المربع الذهبى واعترف «مو» بصعوبة اللقاء لقدرة الفريق الأوروجوانى على تقديم كرة هجومية رائعة لضمه عناصر خبرة تلعب أغلبها فى دوريات أوروبية قوية، لكنه أكد أن فريقه مستعد جيدا للمباراة وجميع لاعبيه لديهم الرغبة فى تحقيق الفوز والصعود لدور الثمانية، كما يعتمد «مو» على السرعات الكبيرة التى يمتاز بها لاعبوه والانطلاقات السريعة من الخلف للأمام، واللعب على المساحات فى الهجمات المرتدة، كما سيعطى مهاماً خاصة لبارك جى سونج، قائد الفريق، للتحرك فى وسط ملعب الخصم مع تمويل زملائه بكرات تصنع الفارق.