الإيزيديات بين داعش المسلمة والألمان الكفرة

عادل نعمان الإثنين 16-11-2015 21:09

- الصحيفة الرسمية للدواعش فى العراق (دابق) أعلنت أن مقاتليها قدموا سيدات وفتيات إيزيديات أسيرات للمجاهدين سبايا وأسرى حرب، وأعلنت رسميا فى جريدتهم أن الإسلام يبيح ممارسة الجنس مع الإماء غير المسلمات، ويجوز بيعهن وضربهن إذا امتنعن، واستئجارهن وإهداؤهن للغير للمضاجعة، والترفيه بهن إذا كان بصحبة المجاهد زائر أو صديق. فتاوى نكاح الأسيرات حسبما جاء فى الجريدة الرسمية (حرفيا) أولا: (من المسموح جماع الأسيرة، فلو كانت عذراء يحق لسيدها أن يجامعها مباشرة بعد الاستيلاء عليها، ولكن إذا لم تكن كذلك ينبغى الانتظار حتى ينظف رحمها).

ثانيا (نقل دون تصرف): (من المسموح شراء وبيع ومنح الأسيرات والإماء كهدايا لأنهن مجرد ملكية (من يملك الكل يملك البعض) ويمكن التخلص منها طالما أنها لا تسبب أذى أو ضررا للأمة الإسلامية، ويجوز جماع التى لم تبلغ سن البلوغ إذا كانت صالحة للجماع، ولكن إذا لم تكن صالحة يكفى مداعبتها والتمتع بها دون جماع). هذا عن الجماع والاغتصاب. أما عن النسوة الإيزيديات اللائى تعرضن لهول الاغتصاب فننقل منها بتصرف حياء وخجلا:

- جليلة فتاة إيزيدية ذات الأربعة عشر ربيعا يافعا نضرا رقيقا أسرها الدواعش. بكت جليلة وتوسلت لهم أن يعيدوها إلى أمها بعد أسرها، لطمها أحد الأشاوس على وجهها بعنف، وأمرها آخر أن تنزع ملابسها. يتحسس المجاهد مواضع اللحم فيها الذى اختفى من الخوف والفزع كلما هم بلمس قطعة لحم من جسدها الهزيل. تتوسل الصغيرة ألا يلمسها. تقول جليلة سبعة وحوش امتلكوها، اغتصبها أربعة منهم فى مناسبات عدة متفرقة. أحيانا يهديها أحدهم لغير السبعة الملاك. تقول كان آخر من أهدونى إليه أكثر وحشية ممن سبقوه فقد كان يضاجعنى بعد ربط يدى فى ساقى.

- سارة الإيزيدية تقول إن أول من اغتصبها لمدة شهر كان أوروبيا. كان يضربها ويصعقها بالكهرباء ويحرمها من الطعام إذا امتنعت عنه أو كلت منه. أعطاها بعد هذا الشهر إلى مجاهد جزائرى لمدة شهر آخر. وكان ثالثهم بعد شهر ثالث لمجاهد سعودى. ماتت سارة من كثرة الاغتصاب.

- رجال الدواعش يأتون لسوق النخاسة لشراء الفتيات الإيزيديات. سعدات فتاة إيزيدية فى الثلاثين من عمرها. بعد شرائها والذهاب بها إلى مكان لاتعلمه، وبعد اغتصابها مرات لاتذكر عددها، أعادها مالكها إلى التاجر الذى اشتراها منه لتبديلها بفتاة أجمل وأصغر بحجة أنها ليست مناسبة للمضاجعة. لم تفهم سعدات ماهو عيبها فى المضاحعة ولم تهتم المسكينة ولم تسأل.

- نور فتاة إيزيدية عمرها لم يتجاوز الخامسة عشرة، وقعت فى الأسر. أسرها أحد المجاهين واشتراها منه آخر من أحد المزادات التى ينصبها تجار النخاسة بعد صلاة العصر فى إحدى ساحات الموصل. قام المجاهد باغتصابها لمدة يومين، ثم تركها لعشرة من إخوانه المجاهدين تناوبوا اغتصابها، الغريب فى الأمر أنهم قدموا لها وثيقة تفيد أن كل امرأة كافرة إذا اغتصبها عشرة من المجاهدين تصبح مسلمة. الوثيقة مختومة بخاتم الخليفة أبو بكر البغدادى. تساءلت المسكينة وهى تبكى من الإنهاك وماذا لو اغتصبها أحد عشر مجاهدا كما حدث لها؟

ماسبق عرضه من المسلمين الدواعش المجاهدين لإعلاء كلمة الله ورفع راية التوحيد والدعوة إلى الله على بصيرة!!. أما الكافرون فلهم مع الإيزيديات شأن آخر يدل على الكفر. فهذه أحزاب ألمانية منها حزب الخضر قد وافقت على استقدام ألف من الإيزيديات المغتصبات واللائى تعرضن للعنف الجنسى والانتهاك البدنى والنفسى، وتعرضن للبيع والشراء أو الإهداء وكافة أساليب القهر اللاإنسانى والتعذيب اللآدمى وذلك لإعادة تأهيلهن نفسيا واجتماعيا من الانهيار النفسى الذى تعرضن له من الدواعش. وكذلك تدريبهن على الانخراط فى الحياة الاجتماعية والاندماج فى مجتمعاتهن بعد تعرضهن لصدمة نفسية مدمرة جراء الاغتصاب القسرى، وتعرضهن لأقسى أنواع التعذيب البدنى والنفسى. ولقد خصصت أحزاب الكفرة ثلاثين مليون يورو مبدئيا من أجل تغطية تكاليف العلاج العضوى، وجلسات العلاج النفسى، وتكلفة الإقامة فى المستشفيات وإعاشتهن، ونقلهن بعد العلاج إلى موطنهن.

الإيزيديات بعد علاجهن وعودتهن إلى بلادهن سيتغنين بحلاوة الاغتصاب، وسيطالبن الأشاوس بضمهن مرة ثانية إلى نعمة الإسلام، ويلعن الألمان الذين لملموا جراحهن، وأشبعوهن من بعد جوع، وأمنوهن من بعد خوف.!! رجال الدواعش المجاهدون وجمالهم الأخاذ الفاتن وقدرتهم على المضاجعة وفحولتهم كفيلة أن تضم النساء إلى الإسلام!!.. الغريب أنهم على قناعة أن الحرب على الإسلام من خارجه. الحرب الشرسة على الإسلام من المسلمين أنفسهم وماأكثر الجهلاء والحمقى منهم.