قال رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية في فرنسا، أنور كبيبش، الذي سيلتقيه وزير الداخلية الفرنسي، برنارد كازنوف، هذا الأسبوع، إن اجتماعاً كبيراً سيضم المعنيين بالإسلام في فرنسا سيعقد على وجه السرعة قبل موعده المقرر بداية 2016، وذلك حتى يعبر المسؤولين والمثقفين المسلمين بطريقة قوية عن رفضهم لكل أشكال العنف، واحترامهم المطلق لقيم وقوانين الجمهورية الفرنسية.
وأضاف في سياق تقرير نشرته صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية، الإثنين، أن «الموقف مآساوى»، معترفاً بـ«الصعوبة التي يواجهها الأئمة في المساجد، وهم يرشدون الأجيال الشابة».
وأكد أن «90% من حالات الخطاب المتطرف عن الإسلام، وفقاً لنتائج المؤتمرات واللقاءات، التي عقدت لدراسة هذا الموضوع، بين يناير ونوفمبر من هذا العام، تتم خارج إطار المساجد ومصدرها هو مواقع التواصل الاجتماعى»، مشدداً على أن «المساجد ليست عنصراً في مثل هذا الخطاب المتطرف».
وأشار إلى أن «حالات التطرف التي يتم رصدها داخل إحدى الأسر يتم اكتشافها في الأغلب في وقت متأخر»، لافتاً إلى أن «هناك عملاً يُبذل لتفعيل شبكة من الشباب للعمل على القضاء على التطرف بدأت أولى اجتماعاتها بالفعل، الخميس الماضى».