قررت اللجنة التنفيذية للصناعات الحربية التركية، الاثنين، إلغاء عقد شراء صواريخ من الصين والبالغ قيمته 4 مليارات دولار وعدم شراء صواريخ مماثلة من الشركات المنافسة للصين أيضا.
وذكرت محطة «سي.إن.إن.تورك» أنه من المتوقع أن يتم الإعلان الرسمي عن القرار خلال الأسابيع القليلة القادمة بعد توقيع كل من رئيس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة، في ظل اعتراضات شديدة من قبل منظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) والولايات المتحدة الأمريكية على العطاء.
وكانت اللجنة قررت شراء صواريخ بعيدة المدى وبدأت بالفعل المفاوضات مع الشركة الصينية وفقا لقرار وقعه رئيس الوزراء حينها، رجب طيب أردوغان، بتاريخ 26 سبتمبر 2013، وبعد هذا التراجع سيتم سد احتياجات تركيا عن طريق القدرات الوطنية والإنتاج المحلي من قبل شركتي «روكتسان» و«آسلسان» التركيتين، مع الحصول على دعم تكنولوجي عالمي في هذا الصدد.