تطعيم 8 ملايين تلميذ ضد التيتانوس والالتهاب السحائى

كتب: وفاء يحيى, إبراهيم الطيب الإثنين 16-11-2015 09:16

أعلن الدكتور عمرو قنديل، رئيس قطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة، أن الوزارة ستطلق بداية من ديسمبر المقبل، حملة تطعيمات ثنائية لـ8 ملايين تلميذ ضد أمراض الدفنتريا والتيتانوس والالتهاب السحائى، وذلك بتكلفة 65 مليون جنيه.

وقال «قنديل» لـ«المصرى اليوم»، إن التطعيم ضد مرضى الدفنتريا والتيتانوس سيكون للتلاميذ فى الصف الثانى والرابع الابتدائى، أما التطعيم ضد الالتهاب السحائى سيكون للتلاميذ فى السنة الأولى حضانة والصف الأول الابتدائى والأول الإعدادى والثانونى.

وأضاف أن الحملة سيتم إطلاقها عقب الانتهاء من حملة التطعيم ضد الحصبة، الأسبوع المقبل، حتى لا يحدث التباس لدى الأهالى بين الحملتين، مشيراً إلى أن إجمالى من تم تطعيمهم ضد الحصبة حتى الآن بلغ 22 مليون طفل و55 ألفاً من إجمالى 24 مليون طفل مستهدف.

وكشف رئيس القطاع عن إطلاق حملة قومية للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال فى مارس من العام المقبل، سيتم الإعلان عن تفاصيلها فى الوقت المناسب.

من جهة أخرى، قام الدكتور الهلالى الشربينى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أمس، بجولة مفاجئة لمدارس العجوزة القومية التابعة لإدارة العجوزة التعليمية، ومدرسة الحرية للغات التابعة لإدارة الدقى التعليمية بمحافظة الجيزة، لمتابعة سير العملية التعليمية.

وحضر الوزير طابور الصباح بمدارس العجوزة القومية، واستمع لفقرات الإذاعة المدرسية، وأشاد الوزير بتنوع فقراتها وحيا الطلاب على أدائهم، وقرر منح مكافأة لكل من: الطالبة نوران محمد حسين، لأدائها المتميز لأغنية وطنية تندد بالإرهاب، وإيمان على يوسف، معلمة التربية الموسيقية وأيمن عبدالفتاح عبدالله، المسؤول عن الإذاعة المدرسية.

وقرر الوزير استبعاد مدير المدرسة، لعدم انضباط العملية التعليمية، وارتفاع نسب غياب الطلاب والمعلمين، وطلب اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المدرسين المتغيبين عن العمل، وضد أمين توريدات الكتب لتقصيره فى تسليم الطلاب بعض الكتب الدراسية الموجودة بالمخزن.

وتفقد «الشربينى» حجرات الأنشطة بالمدرستين ومنها المكتبة، الموسيقى، وأشار إلى ضرورة ممارسة الطلاب الأنشطة وفقاً لميولهم وقدراتهم المختلفة لإكسابهم العديد من الخبرات.

وتفقد الوزير فصول المدرستين لجميع المراحل المختلفة، ومعامل الكمبيوتر، والعلوم، واللغات، وأوصى بتفعيل استخدامها الاستخدام الأمثل، وشدد على انتظام العملية التعليمية من خلال تسجيل غياب الطلاب، واتخاذ الإجراءات اللازمة حيال المتغيبين.