عُرف عن المدير الفني الحالي لتشيلسي جوزيه مورينيو كره لإستخدام الأسماء الشابة والصاعدة طوال فترة مسيرته التدريبية فهو دائما ما يعتمد على اللاعب الجاهز وليس لديه وقت لإعطاء الفرص للشباب للظهور وإثبات جدارتهم.
ويعتبر مورينيو ما يفعله لمصلحة فريقه فهو دائما ما يبحث عن الإنتصارات والتي لن تأتي إلا بأسماء جاهزة وقادرة على تنفيذ طرق لعبه وليست أسماء شابة مازالت تتعلم وتحتاج إلى وقت للتأقلم مع الأجواء و«يا تنجح يا متنجحش».
ورصدت جريدة الديلي ميل تقريرًا عن الأسماء الشابة التي أستخدمها وصعدها جوزيه مورينيو من أكاديميات الشباب للفرق التي دربها منذ بداية مسيرته التدريبية وحتى الآن.
ومنذ توليه المسئولية الفنية لبنفيكا في سبتمبر 2000 وحتى الآن أشرك مورينيو فقط 23 لاعبا صاعدا لدقائق قليلة ولم يفلح الكثير منهم في حجز مكان أساسي في تشكيلته.
والغريب أن الأسماء التي صعدها مورينيو في 15 تدريبا أثبتت صحة قرارات مورينيو في عدم الاستفادة منهم فلم يستمر من الـ23 أسما الذين صعدهم مورينيو حتى الآن في الملاعب ويبذخ نجمهم أكثر وأكثر سوى ناتشو وخيسي ثنائي ريـال مدريد ومعهم من بعيد دافيد سانتون الذي صعده مورينيو في إنتر ميلان بينما بقية الأسماء قد لا تتذكرها أبدا.
وفي مسيرته مع تشيلسي سواء في الفترة الأولى أو الثانية الحالية استخدم مورينيو وصعد 9 لاعبين شباب كان أخرهم لاعب الوسط الأنجليزي لوفتس تشيك والذي هاجمه مورينيو سابقا بسبب الاستهتار.
ولم تشارك الأسماء التسعة مجتمعة مع البلوز سوى في 22 مباراة و538 دقيقة لعب فقط وذلك رغم استثمارات رومان أبراموفيتش رئيس نادي تشيلسي في أكاديمية الناشئين بالفريق والتي تم تدعيمها بأكثر من 100 مليون يورو حتى الآن ولم يتم الإستفادة من أي لاعب منها منذ 2003.
وتزداد حاليا الضغوطات على مورينيو في تشيلسي للإستعانة بنجوم أكاديمية الشباب بتشيلسي نظرا لإنخفاص مستوى معظم اللاعبين الأساسيين وتراجع حامل اللقب في جدول ترتيب الموسم الحالي وقبوعه في المراكز المتأخرة بالجدول بعيدًا عن المنافسة.