كشف طفل يبلغ من العمر «12 عاما» ووالده تفاصيل حادث التفجير الذي وقع في باريس ليلة الجمعة، وكيف نجا من الحادث.
يقول الوالد «جون ليدر» في حوار مع cnn: «بقد سمعنا صوت فرقعة، ولكن توقعنا مثل الجميع أنها ألعاب نارية أو جزء من العرض، بعدها شعرت بشيء يمر بالقرب من أذني، ولم أعرف ما إن كانت رصاصة أو شيئاً آخر، لم أعلم ما كانت».
وتابع: «بعدها أدركت أن شيئاً ما يخرج، باتجاه المسرح، وعندها استوعب الجميع، فألقوا بأنفسهم نحو الأرض، فقد أخرجت رأسي من تحت الطاولة لرؤية ما يحدث، رأيت مطلقَي النار كان أحدهم يعيد تلقيم سلاحه».
وبسؤاله عن هوية مطلق النار وهل يتذكر تفاصيل وجه قال جون: «كان يبدو كشاب عادي، لا شيء مختلف اطلاقاً»، وتابع «سمعته في وقت ميعن يتحدث عن سوريا باللغة الفرنسة».
لينضم للحديث أوسكار ليدر، الطفل الذي نجا من الحادث والذى قال: «مطلق النار قال أن عليكم التفكير في سوريا، لكن بالفرنسية، ولم تكن هناك أي لهجة أو أي شيء، هذه هي المرة الأولى التي أري فيها جثة، وكنت أستلقي بالقرب من إحداها.. فلم أكن في وضع مريح فعلاً في تلك اللحظة«.
ليعاود جون الحديث مجدداً: «كان واضحاً أن أحدهما يغطي ويعمل على السيطرة على الجماهير، وكان الرجل الآخر يقوم بالتنفيذ، لذلك لم تكن هناك أي فرصة لأحد أن يكون بطلاً.. هؤلاء الرجال كانوا منظمين، أحدهم كان يقوم بعمليات التغطية والآخر يقوم بإطلاق النار، ماحدث كانت احدى أسوأ اللحظات في حياتي، خوفاً من أن يُصاب ابني!».