أفادت وكالة الأنباء التونسية، السبت، بسقوط قتيلين من بين ضحايا الهجمات التي ضربت باريس، مساء الجمعة، في الوقت الذي وصل فيه الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، باريس، لإعلان التضامن مع فرنسا.
ونقلت الوكالة عن سفارة تونس بباريس، أن اثنين من المواطنين التونسيين لقيا حتفهما في الهجمات.
ووصل الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي باريس، السبت، حيث التقى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، للتعبير عن تضامن تونس مع فرنسا ضد الهجمات الدامية التي تعرضت لها وأوقعت مئات القتلى والجرحى.
وقال «السبسي» إن «تونس لن تدخر أي جهد لتكثيف تعاونها مع فرنسا في مجابهة الإرهاب والوقوف إلى جانبها في هذه اللحظات العصيبة»، داعيًا إلى تضامن دولي لمواجهة هذا الخطر.
وأضاف أن «الإرهابيين يشنون عبر هذا الهجوم حملة عمياء على قيم الحرية والديمقراطية التي هي أساس الحضارة والإنسانية».
وتابع أن «تونس تكافح بإمكانياتها المتواضعة وبرجالها الإرهاب وستكون في مستوى التحديات».