استنكر الرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة، السبت، بشدة الاعتداءات الإرهابية النكراء التي ضربت باريس، مساء الجمعة، وأسفرت عن مقتل ما لايقل عن 128 شخصًا، مؤكدًا أنها جريمة نكراء في حق الإنسانية.
جاء ذلك في رسالة بعث بها الرئيس بوتفليقة إلى نظيره الفرنسي فرنسوا هولاند.
وأكد الرئيس في رسالته إدانة الجزائر الشديدة لهذه الجرائم الإرهابية التي تبرهن مجددًا على أن الإرهاب آفة عابرة للأوطان مما يستدعي رد فعل متضامن من قبل المجموعة الدولية تحت إشراف منظمة الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن رد الفعل يجب أن يكون متبصرًا تفاديًا لوقوع ذلك الشرخ الحضاري عبر العالم وداخل البلدان التي تأتي بأولئك الذين يأتمر الإرهاب بأوامرهم.
وأكد «بوتفليفة» أن «فرنسا في هذه المحنة يجب أن تعول على تضامن الجزائر ودعمها متوجهًا باسم الجزائر شعبًا وحكومة وأصالة عن نفسه بأخلص تعازينا للرئيس الفرنسي وللشعب الفرنسي الصديق مرفوقة بتعاطفنا مع أسر الضحايا».
كما أكد أن الشراكة الاستثنائية التي ترسخها فرنسا والجزائر لصالح شعبيهما ستتجسد أيضًا من خلال الجهود المشتركة في محاربة الإرهاب الذي مازالت الجزائر تحاربه حتى اليوم.