أعرب رئيس وزراء النمسا، المستشار فيرنر فايمن، في أول رد فعل رسمي صدر عن الحكومة النمساوية، عن صدمته الشديدة إزاء الهجمات التي وقعت في العاصمة الفرنسية باريس، وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 120 وإصابة أكثر من 200 شخص، فيما عبر كل من نائب رئيس الوزراء، راينهولد ميتللينر، رئيس حزب الشعب المحافظ، الشريك الائتلافي في الحكومة، ووزير الخارجية، سباستيان كورتس، عن الصدمة والحزن، كما أكد المسؤولون الثلاثة تضامنهم مع فرنسا.
فمن جانبه، أعرب «فايمن»، في بيان رسمي، عن «التعاطف العميق مع الضحايا وأقاربهم»، كما طالب بتحرك المجتمع الدولي ضد الإرهاب، قائلاً: «المجتمع الدولي يجب أن يقف الآن بشكل جماعي ضد الإرهاب».
وبدوره، قال نائب رئيس الوزراء: «يجب الوقوف إلى جانب فرنسا»، وعبر عن تعاطفه مع الضحايا وأقاربهم وأصدقائهم.
فيما أكد وزير الخارجية، سباستيان كورتس، تضامنه مع فرنسا، في البيان الذي نشرته وكالة الأنباء النمساوية «ايه ب ايه».
وفي ذات السياق، عبرت وزيرة داخلية النمسا، يوهانا ميل لايتنر، عن صدمتها العميقة إزاء هجمات باريس، واعتبرت أن ما حدث جريمة ذات بعد مزلزل.
وتابعت: «نحن نقف متضامنين إلى جانب أصدقائنا الفرنسيين»، لافتة إلى وجود تنسيق مستمر بين الجهات الأمنية النمساوية ونظيرتها الفرنسية.