أعلن الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، حالة الطوارئ في البلاد، والتي تشمل إغلاق الحدو، وطالب كل فرنسي بأن يلزم روح الوحدة، مشيرا إلى أنه مهما كان هذا الرعب من هذه الهجمات فلابد أن نكون أمة موحدة أمام هذه الهجمات.
وأضاف في كلمة وجهها إلى الشعب الفرنسي، أن قوات الأمن الفرنسية تقوم بهجوم الآن على إحدى البقع الموجود بها الإرهابيون.
وتابع: «هناك تعبئة عامة وقوات أمنية ستتوجه إلى مكان الهجمات».
وكانت ارتفعت حصيلة الهجمات التي شهدتها العاصمة الفرنسية مساء الجمعة إلى 60 قتيلا وذلك حسبما ذكرت وسائل الإعلام الفرنسية.
ووقعت 3 انفجار ات قد وقعت الليلة في محيط ملعب ستاد دو فرانس حيث كانت تجرى مباراة ودية بين منتخبي فرنسا وألمانيا بحضور الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند الذي تم إجلاؤه على الفور.
كما وقع إطلاق نار في الدائرة العاشرة والحادية عشرة حيث يوجد مسرح«باتاكلان» الذي يشهد حاليا عملية احتجاز رهائن.
وتشير وسائل إعلام فرنسية بأن ثلاثة أشخاص مدججين بالسلاح قد أطلقوا النار على قوات الأمن المتواجدة في محيط المسرح.
ووصل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، مقر وزارة الداخلية في باريس ، لإجراء تقييم للوضع وترأس خلية أزمة إثر هجمات متعددة وقعت في العاصمة الفرنسية، من إطلاق نار وانفجارات واحتجاز رهائن، كما أفادت مصادر قريبة من الرئاسة.