أقيمت، ضمن فعاليات الدورة 37 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ندوة عن الدولة وصناعة السينما، بحضور المخرج شريف مندور، نائب رئيس غرفة صناعة السينما، وخالد عبدالجليل، مستشار وزير الثقافة، ونبيلة رزيق، رئيس مركز «إشعاع» لصناعة السينما الجزائري، وجوليان أثيم، رئيس المركز القومي الفرنسي للسينما، وأحمد عواض، رئيس المركز القومي للسينما المصري.
وقال أحمد عواض، إن مصر تمتلك 500 قصر ثقافة، كما أنها من أكبر دول العالم امتلاكا لها، موضحًا أن المشكلة الوحيدة في إنتاج الأفلام والدعم أن الميزانية 11 مليون جنيه، والرواتب 9 ملايين، وباقي الميزانية يتم صرفها في شنط رمضان ومكافآت العيد، متسائلًا: «كيف ننتج أفلاما مع هذه الميزانية؟».
وذكر جوليان أثيم أن فرنسا تتخذ خطوات صارمة لتأمين الفيلم الفرنسي، وحافظت على الصناعة الفرنسية من الفيلم الأمريكي، بينما قال خالد عبدالجليل إن دور الدولة انتهى من الإنتاج وأصبح دورها إصدار قوانين وتشريعات لحفظ الصناعة، وهناك مشروع لإصدار تنمية لصناعة السينما وأنشأه شريف مندور وهو خلاصة لتجارب الدول في السينما.
وأضاف أن هناك مجموعة لإجراءات منها إعادة صلاحيات المركز القومي، مستكملًا: «من أهم إصلاحاتنا استرداد أصول السينما من وزارة الاستثمار».
وقال شريف مندور في كل العالم هناك أفلام تجارية وفنية وثقافية وفي مصر لا يوجد سوى التجارية، لذلك يجب على الدولة تبني أعمال فنية مختلفة حتى يستطيع المشاهد المصري التنوع.
وأضاف أن المركز القومي للسينما استطاع أن يتدخل في إنتاج 3 فلام مهمة مثل «فتاة المصنع، ورسائل البحر، ولا مؤاخذة».
وقالت نبيلة رزيق إن الدولة الجزائرية ساهمت في صناعة وتطوير السينما عن طريق دعم الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي.