قالت شعبة الاستثمار العقاري بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن القطاع العقاري يواجه العديد من التحديات التي تؤثر سلبيا على أسعار الوحدات السكانية، أهمها نقص المعروض من الأراضي.
وأوضح المهندس علاء فكري، عضو مجلس إدارة الشعبة، رئيس مجلس إدارة «بيتا إيجيبت» للتنمية العمرانية، وفقًا لبيان صادر عن الشعبة، اليوم الخميس، أن الشركات العقارية لديها السيولة النقدية الكافية، ولا تجد منفذا لتوظيفها في ظل ندرة المعروض من الأراضي وعدم القدرة على تنفيذ مشروعات عقارية، مشيرًا إلى استمرار تراجع قيمة العملة المحلية وعدم استقرارها، وزيادة معدلات التضخم، يؤديان إلى استمرار رفع الشركات لأسعارها، أيضا محاولة منها للحفاظ على أرباحها.
وأشار «فكري» إلى أن طرح المزيد من الأراضي ينقذ الشركات من خسائر الاحتفاظ بالسيولة ويضمن لها تنفيذ مشروعات بصورة تحافظ على أرباحها وقدرتها على الاستمرارية بالقطاع .
وأضاف أن القطاع العقاري شهد عدة أزمات من ارتفاع أسعار الدولار مقارنة بالجنيه، وتأثيره على أسعار جميع مدخلات الإنتاج ومواد البناء وخاصة الحديد، مشيرًا إلى أن تغيرات أسعار العملة المفاجئة ونقصها في السوق أدت إلى تراجع إنتاج المصانع من الحديد ونقص المعروض منه والذي سيؤدي لرفع أسعار بعض الوحدات السكانية.
ولفت رئيس مجلس إدارة «بيتا إيجيبت» للتنمية العمرانية إلى أن الشركة قامت برفع أسعار وحداتها بمشروعي «بيتا جرينز» و«جولف ريزيدنس» بحدائق أكتوبر بنسبة حوالي 7% مع بداية الشهر الماضي.