أعلنت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي، الأربعاء، أن الحكومة ستبدأ سلسلة تحركات في الخارج بهدف دعم حركة السياحة العالمية لمصر.
وقالت «نصر» لـ«المصري اليوم»، إن الإعلام المحلي والعالمي «غير معبر ولايعكس على الاطلاق الواقع العملي في مدينة شرم الشيخ»، موضحة أن الوضع «لا يجب أن يكون مثيرًا للفزع، وان الحكومة تجري تحليلات لتوابع حادث سقوط الطائرة الروسية فوق سيناء وتداعياتها على حركة السياحة».
ونوهت الوزيرة إلى أن نتائج تلك التحليلات «لن تظهر بين يوم وليلة» وتحتاج بعضًا من الوقت لقياسها بشكل يعبر عن الواقع، مشيدة بالمساندة التي تتلقاها مصر من أشقائها العرب والدول الصديقة، وحرص هذه الدول على المشاركة في الاجتماعات والمؤتمرات التي تستضيفها المدينة حاليًا.
في سياقٍ موازٍ، قالت الوزيرة إن التحركات المصرية الأخيرة الخاصة بالحوارات مع صندوق النقد والبنك الدوليين والمنظمات الأخرى «لا تعني أنها لن تتعامل مع الصندوق الصيني للتنمية أو صندوق تجمع دول البيركس».
وأضافت نحن جاهزون للتعامل مع الصندوقين فور بدء عملهما وللتعامل مع اية صناديق ومؤسسات أخرى مانحة إذا كانت لديها شروط أفضل، موضحة أن إشادة وترحيب صندوق النقد والبنك الدولي بالبرنامج الإصلاحي للحكومة المصرية يعدان بمثابة شهادة ثقة يمكن التعامل بها مع أي مؤسسة مالية.
وقالت «نصر» إن محفظة التعاون والاقتراض من البنك الدولي ارتفعت لتصل إلى ٦ مليارات دولار، لافتة إلى حصول الحكومة على منحة مؤخرًا لتوجيهها لتعويض المتضررين من الأمطار الأخيرة بالإسكنرية والبحيرة، بقيمة مليون دولار، فضلاً عن ٥٠٠ مليون دولار سيتم توجيهها للإسكان الاجتماعي ومحدودي الدخل.