للمرة الأولى يخوض انتخابات مجلس النواب أمين شرطة، بعد حصوله على موافقة بالاستقالة المسببة الذي تقدم بها لوزارة الداخلية.
أمين الشرطة عبدالحميد محمد درويش السيد، 40 سنة، مقيم بقرية الولجا مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، شارك في العديد من الوقفات الاحتجاجية واعتصامات أمناء وأفراد الشرطة، في أعقاب ثورة 25 يناير 2011، إلى أن تم اختياره سكرتيراً عاما لـ«النادى العام لأفراد هيئة الشرطة» في 2012.
«درويش» تقدم بالاستقالة المسببة من العمل في ديسمبر الماضى لخوضه الانتخابات البرلمانية مرشحاً عن دائرة منيا القمح، وبدعم من الوزارة- على حد قوله، وتقدم بأوراقه وحصل على رمز «الحصان».
ينافس «درويش» 34 مرشحاً على 3 مقاعد فردية، أبرزهم خالد مشهور، نجل عبدالرحمن مشهور، عضو مجلس الشعب الأسبق لعدة دورات سابقة متتالية، أحد وجوه الحزب الوطنى المنحل، والعمدة نايف جيرة الله، عضو مجلس الشعب الأسبق «حزب وطنى»، والدكتور محمد صلاح عبدالبديع، ومحمد الطوخى، وحسين جدوع.
«درويش» يراهن على فصيل أمناء وأفراد الشرطة زملائه، بدعمهم له عن طريق أسرهم وعائلاتهم، فضلاً عن فصيل الشباب باعتباره من أصغر المرشحين سناً، كما يعتمد في حملاته الانتخابية على رمز «الحصان» الذي يعبر عن «الأصالة، العراقة، الشموخ» على حد قوله، وتتضمن برنامجه ملفات (الصحة والتعليم والبنية التحتية والبطالة).
قال عبدالحميد: «فى ظل ثورة التغير والإصلاح، أصبح لزاماً علينا كشباب أن نغير الماضى الأليم ونختار كوادر شبابية على قدر من السياسة والحنكة لمجلس النواب ليكون وكيلاً وصوتاً للمواطن المهدور حقه، ولقد كفل الدستور المصرى حق الترشح لمن يجد في نفسه رجل المرحلة ويتحمل صعابها، لأن التركة ثقيلة جداً».
وأضاف: «ونحن من جانب إحساسنا بالمسؤولية تجاه أهالينا قمت بالترشح نيابة عنهم لنكون صوتهم بمجلس النواب بوقوفهم بجوارنا ومنحهم لنا صوتهم الذي نعلم جيداً أنه غالٍ علينا، حتى نكون جديرين بهذه الثقة الغالية وهذا حقهم علينا، وتكليف لنا وسنبذل قصارى جهدنا لنحقق لهم ولنا الآمال والأحلام».