أعلنت حملة «لا للأحزاب الدينية»، أمس، ما سمته «القائمة السوداء»، وتضم مرشحى جماعة الإخوان والمقربين منها الذين يخوضون الانتخابات البرلمانية فى دوائر المرحلة الثانية، مؤكدة استمرار فعالياتها ضد مرشحى حزب النور، السلفى، لتوعية المواطنين بخطورة فوزهم فى الانتخابات.
وحصلت «المصرى اليوم»، على نسخة من «القائمة السوداء» وفيها 25 مرشحا، وزعمت أنهم: «محمود عبدالله عبدالرسول وخالد عادل عبدالحميد وعبدالمعز عبدالمنعم، وعبدالفتاح إبراهيم، فى دائرة الزاوية الحمراء، وحسين عبدالعظيم، وعلى حسن آدم، وعادل إبراهيم عبدربة، بدائرة حدائق القبة، وفى دائرة السلام والنهضة، ناصر السيد على أحمد، وعاطف محمد سالم وبدائرة عين شمس، طارق محمد سليم الزقلة، وعبدالله موسى متولى».
وأضافت «القائمة»: دائرة البساتين تضم زينب عبدالرحمن مرشحة حزب المصرى الديمقراطى وحسن أمين وبمنطقة دار السلام محمد عبدالحميد عبدالغنى وبمنطقة الزيتون سامح رمضان ياسر محمد الحاكم وبمنطقة المطرية إسماعيل شوقى حسن وشهرته إسماعيل الريس وبمنطقة مدينة نصر عمر السيد محمد الهربيطى وعائشة السيد الغنيمى نجله أحد قيادات الدعوة السلفية.
وتابعت: وفى دائرة المرج مجدى عاشور، القيادى المنشق من الإخوان، وسيد أحمد عبدالعال، وبدائرة النزهة هشام أكرم محمد سيد أحمد الذى وصفته الحملة بالمتعاطف الإخوانى وأحمد جمال محمود رسلان وبدائرة حلوان سعد محمد محمد بطيحة، وبدائرة المقطم والخليفة عبدالله أحمد محمد عبدالخالق أحد المنتمين للإخوان من عام 1990 وعن دائرة ١٥ مايو عادل عبدالسميع عبدالمقصود شاهين «وفق ما زعمته القائمة».
وقال محمد عطية، منسق لا للأحزاب الدينية: الحملة ستتواجد فى دوائر مرشحى الإخوان والمقربين منهم وسيكون لنا فعاليات ومنشورات ضدهم، خاصة أن عددا منهم تموله الجماعة بغرض نجاحه فى البرلمان، وتشكيل كتلة معطلة للقرارات واستقطاب النواب لتشويه صورة مصر، مستترين خلف الحصانة البرلمانية. وأكد عطية، لـ«المصرى اليوم»، أن «الإخوان» تريد إعادة أنشطتها من خلال نجاح نائب واستغلال حصانته البرلمانية لإدارة عمليات ضد مصر.