حذر أطباء نفسيون من أن السيدات هم الأكثر عرضة للمعاناة من الضغط والتوتر مقارنة بالرجال وذلك لمحاولتهن إيجاد توازن بين حياتهن العملية ومتطلبات الأمومة.
وبحسب البيانات- التي نقلتها صحيفة «ديلي ميل» البريطانية- فإن حجم الضغوط المرتبطة بالعمل ترتفع بنسبة 50% أعلى لدى النساء مقارنة بالرجال من نفس العمر.
ويقول الأطباء النفسيون إن السيدات يكافحن من أجل الدمج بين الوظيفة وضغوط تربية الأبناء والاهتمام بالآباء المسنين.
وأشارت البيانات إلى أن ما وصفته بالجيل «الذي يسعى للحصول على كل شيء» قد يشعر أيضا بعدم الأمان في العمل لأنه يقضي وقتاً أقل في التواصل مع الزملاء والخروج معهم بعد العمل.
ووفقا للبيانات فإنه في عامي 2014 و2015، كانت حوالى 68 ألف سيدة تتراوح أعمارهن بين 35 و44 عاما في المملكة المتحدة تعاني من الضغوط في العمل. وذلك مقارنة بـ46 ألف رجل في نفس العمر، كما أن ثمة 78 ألف سيدة تعانين من الضغوط في العمل تتراوح أعمارهن بين 45 و54 عاما، مقارنة بـ58 ألفا من الرجال، بحسب منظمة الصحة والسلامة المهنية البريطانية.