قال مجدي الجلاد، رئيس تحرير «المصري اليوم» الأسبق، إن «طريقة القبض المهندس صلاح دياب، مؤسس المصري اليوم، إهدار لحق إنساني لمواطن مصري بأن تتعامل معه أجهزة الأمن بالقانون»، مستنكرًا تسريب صور له أثناء القبض عليه مقيدًا بالكلابشات.
وأضاف «الجلاد»، في برنامج «لازم نفهم» على قناة «سي بي سي إكسترا»، مساء الثلاثاء، أن «ما حدث للمهندس صلاح دياب، لا يطمئن المواطن تجاه أجهزة الأمن وجهات التحقيق، وأنا أحب صلاح دياب، وأحترمه، وأعلم أني سأشتم على صفحات التواصل الاجتماعي بسبب كلامي».
وتابع: «على مدار سنوات زرع حقد وكره بداخلنا تجاه القطاع الخاص في مصر، وهذا القطاع له أخطاء، وبعضًا منه أفسد بفساد الدولة»، مؤكدًا أن «صلاح دياب ليس فاسدًا، وعملت معه لعدة سنوات، ولا تربطني معه أي علاقات الآن، ولكني أعرفه جيدًا، وأعرفه ذمته، لقد ترأست المصري اليوم لمدة 9 سنوات، واستطعت تخطي جميع الصحف القومية والخاصة، وهذا إنجاز ينسب الفضل فيه لصلاح دياب، ونجيب ساويرس، وهشام قاسم، وأكمل قرطام، وأحمد بهجت، وطارق الشناوي، ورؤساء التحرير السابقين، والصحفيون العاملون بها».
وتساءل «الجلاد»،:هل طريقة القبض على صلاح دياب يقصد بها اغتياله معنويًا؟»، مضيفًا «صلاح دياب أنكر في التحقيقات حيازة السلاح، وأنا لا أتحدث عن القضية، بل عن رجل أعمال لم استفد منه ماديًا برشاوى، ولم ألمس منه فساد».
وتابع: «أزاي نخرج صور لرجل لديه 72 سنة، أحنا زي ما بنكون بنغتاله معنويًا قبل محاكمته أمام القضاء، أحنا حاكمنا الرجل قبل ما يتم التحقيق معه. 45 شخصًا راحوا قبضوا عليه، ده لو كانت راحت له رسالة ليحضر التحقيق، كان حضر بمنتهى السهولة»، مضيفًا: «يجب محاسبة من أصدر الأمر بالقبض على صلاح دياب بتلك الطريقة».