قال الدكتور حسام مغازي، وزير الموارد المائية والري، إن أجهزة الوزارة انتهت بردم جسر «الطرد» بالبرين الأيمن والأيسر لمحطة أبيس بالإسكندرية، من خلال طبقة خرسانية لتثبيته وتأمينه، مشيرا إلى أنه تخدم المحطة أكثر من 9 آلاف فدان على مستوى 17 قرية بمحافظة الإسكندرية، علاوة على استمرار العمل بتدعيم جسور مصرف العموم بطول 22 كيلومترا، خاصة الأماكن الهشة المعرضة للانهيار.
وأضاف «مغازي»، في تصريحات صحفية، الثلاثاء، أنه تم الانتهاء من تدعيم 6 كيلومترات، وكذلك صيانة وحدات محطة «الدشودي»، والاستمرار في رفع حالة الطوارئ، مع استمرار معدلات انخفاض المناسيب بها، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من تدعيم الجسر الأيسر لمصرف «إدكو» بمحافظة البحيرة، بطول 2 كيلو متر، لتأمينه من المخاطر التي تعرض لها خلال العاصفة المطرية، موضحا أنه جارٍ تدعيم الجسور (من ك 40 حتى ك44) بالبرين الأيمن والأيسر.
وأكد «مغازي» أن أجهزة الوزارة نجحت في تنفيذ حملة على مصرف «القلعة»، لإزالة مجموعة من المخالفات والتعديات، وذلك بالتعاون مع الأجهزة التنفيذية والقوات المسلحة والشرطة، مشيرا إلى أنه قرر إنشاء لجنة الأزمات بمدينة دمنهور لإدارة الأزمة على مستوى محافظة البحيرة، من خلال استقبال بلاغات المواطنين المتعلقة بالمصارف الزراعية، وتوجيه كافة الأجهزة والمعدات للتعامل مع الموقف «أولا بأول».
وأوضح «مغازي» استمرار حالة الطوارئ بمحافظتي الإسكندرية والبحيرة، وإلغاء كافة الإجازات وتواجد جميع القيادات والمهندسين والفنيين بالمواقع وعلى جسور الترع والمصارف، تحسبا لسقوط الأمطار، مشيرا إلى أن كميات الأمطار التي هطلت في النوة السابقة خلال 3 أيام تعادل ما تستقبله البحيرة والإسكندرية من الأمطار سنويا.
وتابع: أن «الوزارة قد اتخذت حزمة من الإجراءات للتعامل مع تداعيات هطول الأمطار بالبحيرة والإسكندرية، تضمنت تخفيض كميات المياه التي يتم إطلاقها من السد العالي، لتصبح 90 مليون م3 بدلاً من 130 مليونا، وتوجيه كل المعدات التابعة للوزارة في كل المحافظات المجاورة من الغربية والشرقية وكفر الشيخ والمنوفية، التي بلغت نحو 40 معدة متنوعة ما بين حفار وقلاب وكراكة ولودر إلى محافظة البحيرة، كما تشارك القوات المسلحة بمعداتها للتعامل مع الأزمة، إلى جانب غلق مأخذ مياه ترعتى النوبارية والمحمودية، لتخفيف الازدحام الذي وقع نتيجة الكميات الهائلة من الأمطار، ولتخفيف أحمال المياه التي تعانى منها المصارف في محافظات البحيرة».