حالة من الاستنكار أعرب عنها المحامي نجاد البرعي بسبب طريقة القبض على المهندس صلاح دياب، مؤسس جريدة «المصري اليوم».
وقال «البرعي»، في عدد من التغريدات على حسابه الخاص على «تويتر»: «كان صلاح دياب وابنه توفيق يعلمان أنهما سيدفعان ثمنا لرفع سقف التعبير في المصري؛ ولكنهما لم يتصورا أن يكون الثمن هو تدميرهما معنويا وماديا».
وتابع: «صلاح دياب عليه فلوس للدولة ماشي خدها من عنيه لكن سلاح وكلابشات وكده كتير شوية، ولا رأي سعادتك إيه؟ استخدام قوة مفرطة للقبض على شخص وتفتيش منزله هو في حد ذاته سبب للبطلان، لأن القوة تستطيع أن ترعب الشخص وتدس ممنوعات في بيته وهو مشغول وخائف».
وختم تعليقه قائلاً: «إذن النيابة بالضبط والتفتيش يفترض أن تتقدم القوة في هدوء وتطلع الشخص على الإذن وتفتش في وجوده وهو هادئ وغير مضطرب، غير ذلك باطل وبلطجة».