«ماركا» تضع 7 أسباب لتراجع مستوى كريستيانو رونالدو

كتب: إفي الإثنين 09-11-2015 21:36

لم يظهر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بالمستوى المعهود خلال الفترة الماضية مع ناديه ريـال مدريد الإسباني، حيث غاب حضوره القوي في المباريات رغم عدم صيامه عن التهديف.
وسجل كريستيانو إجمالي 13 هدفا حتى الآن من أصل 15 مباراة خاضها مع الملكي، لكنه ورغم ذلك لم يصل بعد للمستوى المرجو، وكان تائها في آخر لقائين للفريق، أمام باريس سان جيرمان الفرنسي (1-0) في البرنابيو بالتشامبيونز ليج الثلاثاء الماضي وأمام إشبيلية بالأمس في المباراة الأولى التي يخسرها الملكي هذا الموسم (3-2).
ولخصت صحيفة «ماركا» الرياضية تراجع مستوى «الدون» البرتغالي أفضل لاعب في العالم خلال العامين الماضيين، إلى عدة أسباب:
1- كريستيانو ليس بخير العموم. من الواضح أن أداءه سيئا. فبعيدا عن الأهداف، كريستيانو أصبح لا يضيف للفريق، لا يخلخل دفاعات الخصم ولا يشارك في اللعب، وفوق كل هذا يهدر الفرص أمام المرمى، فهذه أسوأ نسخة للبرتغالي في ريال مدريد.
2- لا يلعب في مركزه. أكثر قربا من المنطقة ولا يجد المساحات، يشتاق لعودته للعب بالقرب من الجانب الأيسر ليظهر بشكل مفاجئ داخل منطقة التهديف، الآن يشعر بشكل أكبر بحماسة المدافعين وبعدم تأقلمه على مركز رأس الحربة.
3- غياب كريم بنزيمة يؤثر على كريستيانو. فبدون شريكه الأفضل، انخفض مردود كريستيانو بشكل واضح، فالمهاجم الفرنسي لديه القدرة على جذب لاعبي المنافس إليه بشكل أكبر من الباقين. وكريستيانو يشتاق إلى عودته لأن الهجوم بدون بنزيمة يقلل من فاعلية الفريق.
4- غياب التركيز أن أفضل ما يتمتع به كريستيانو هو ثبات المستوى والانغماس في المباراة، والآن لا يبدو هكذا. والتصرفات القبيحة التي أظهرها في لقاء إشبيلية أمام ديفيد سيمون وكريتشوفياك تعد خير مثال على أنه أصبح يهتم أكثر بالاحتكاك بالآخرين خلال المباراة.
5- يحتاج للجلوس على مقاعد الاحتياطي، فكريستيانو هو اللاعب الوحيد في الفريق الذي يخوض كل الدقائق وهذا ليس الأفضل بالنسبة له لأنه يظهر في كل مرة أكثر إجهادا ودون شرارة، يبدو عليه أنه ليس منتعشا وهذا يظهر عليه في الملعب.
6- لا يركز في الحاضر. فيكفي النظر إلى تصريحاته الأخيرة لمعرفة إذا كان كريستيانو يقلقه مستقبله بشكل أكبر عن حاضره- والمستقبل سيكون بالتأكيد بعيدا عن ريـال مدريد- الذي هو حاضره.
7- علاقته بالمدرب. الكيمياء التي كانت تجمع بين كريستيانو ومدربه السابق كارلو أنشيلوتي أصبح يفتقدها مع المدرب الحالي رافائيل بينيتيز، وهذا ليس جيدا لا لصالح اللاعب أو الفريق.