قالت عزة الحناوي، المذيعة بالتليفزيون المصري، التي تم وقفها عن العمل بعد خروجها عن «إسكريبت» حلقتها، إنها التقت برئيس قناة «القاهرة» محي الدين سعد، وأخبرها بأنها تم وقفها عن العمل بسبب إدلائها برأيها الشخصي في البرنامج وعدم التزامها بالمهنية.
وأضافت «الحناوي»، في مداخلة هاتفية مع برنامج «مانشيت»، على قنا «أون تي في»، أن الدستور والقانون لا يوجد فيه أي مادة تحاسب إعلامي على الإدلاء برأيه، خاصة وأن رئيس الجمهورية نفسه يؤكد أننا نعيش أزهى عصور حرية الرأي والتعبير، مشيرة إلى أن المخالفة، التي أحيلت بسببها للتحقيق «مثيرة للضحك والسخرية».
وتابعت: «أنا مذيعة على أد حالي طول عمري شغلي مع الناس، ولا أعرف نظام ولا أعرف أحزاب ولا في السياسة طول عمري شغلي مع الناس وبنقل نبض الناس، كل ده علشان إشادة من الناس، كل ده علشان بقول رأيي، هو ده الحال اللي وصلنا له، أنا حتى قولت في نهاية كلامي ربنا يعين الرئيس، وبعدين كلامي ده بيعبر عن نبض الناس وبقول الحقيقة».
وتابعت متسائلة: «لماذا يتم إيقافي على الرغم من أن الرئيس أكد إننا في عصر الحرية؟»، مشيرة إلى أن المسؤولين في التليفزيون المصري يعملون بمبدأ عاش الملك مات الملك، ولفتت إلى أنها ستتقاضي راتبها الأساسي فقط، لافتة إلى أنه تم إيقافها عن العمل في عهد الإخوان لمدة عام كامل.