قال الدكتور علاء ياسين، مستشار وزير الري للسدود ونهر النيل، والمتحدث الرسمي لملف سد النهضة، إن الاجتماع مع اللجنة الوطنية للسد ركز مع الدول على ضرورة الالتزام بما تم الاتفاق عليه في إعلان المبادئ الخاصة بقواعد ملء السد والتشغيل، إضافة إلى التركيز على ضرورة تنفيذ توصيات المكتب الاستشارى على أرض الواقع.
وأضاف مستشار وزير الري، في تصريحات صحفية الاثنين، أن معدلات التنفيذ بلغت 45% من السد الرئيسي، قائلاً: «هذه النسبة لا تعني أن السد انتهى، وهذا في السد الرئيسى»، موضحا أن السد عبارة عن سدين، الرئيسى هو خرساني وخاص بالتوربينات التي ستولد الكهرباء ولن يستطيع توليد أكثر من 2200 ميجاوات وليس كما تعلن إثيوبيا 6000 ميجاوات.
وأوضح «ياسين» أن ذلك يعود لأنه لا يمكن زيادة الارتفاع عن 90 مترا، أما السد المساعد فهو ركامي وبطول كيلو و200 متر وارتفاع 50 متر، وذلك لمنع هروب مياه النيل، وهناك سد مساعد بطول كيلو و200 متر وارتفاع 50 متر، لضمان وصول المياه النيل الأزرق للسد الرئيسي لتوليد الكهرباء.
ولفت مستشار وزير الري إلى أن السعة التي أعلنت عنها أثيوبيا للسد وتبلغ 74 مليار متر مكعب: «لن تحقق الجدوى الاقتصادية التي تعلن عنها، لأن قواعد تشغيل السد تخضع لمعايير هندسية لصعوبة تشغيل 16 توربينة طوال الوقت على اعتبار أن التوربينة الواحدة تنتج 375 ميجا وات، علاوة على أن معدلات التنفيذ فيه أمامها مدة طويلة والسدان ما زال أمامهما سنوات».