نفى وزير الخارجية البريطانى، فيليب هاموند، أمس، ما ذكرته صحيفة «ديلى ميل» البريطانية عن مرور صاروخ بالقرب من طائرة بريطانية فوق سيناء منذ عدة أشهر، واصفا القضية بأنها «ذر رماد فى العيون» بهدف تشتيت الانتباه عن القضية الرئيسية.
وقال، فى تصريحات لشبكة «بى بى سى»: «أنا متأكد من أنه كان بمثابة ذر للرماد فى العيون، وليس لدينا تفسير منطقى لما قيل، وكانت هناك تدريبات عسكرية مصرية تجرى على الأرض، وأنا راض، الجميع فى نظامنا مرتاحون، فى نهاية تحقيقنا لم تكن تلك محاولة لاستهداف الطائرة، ولم تتعرض للخطر فى أى مرحلة من مراحل تحليقها فوق سيناء».
كانت شركة «تومسون» ذكرت فى بيان لها أن طاقم رحلتها رقم 476 أبلغ بحدوث «أمر ما»، أثناء تحليق رحلتها إلى شرم الشيخ فى 23 أغسطس الماضى، دون أن تعلن عن تفاصيل ذلك الأمر، لكنها أضافت أن تحقيقا توصل إلى أنه ليس هناك ما يثير القلق، أو يهدد سلامة الطيران إلى شرم الشيخ. كانت «ديلى ميل» نشرت تقريراً، أمس الأول، ذكر أن الطائرة تفادت صاروخا مر بالقرب منها وأن الطائرة التى كانت تقل 189 راكبا على متنها، تمكنت من الهبوط بسلام فى مطار شرم الشيخ، ولم يتم إبلاغ الركاب بالواقعة.
فى سياق متصل، قال هاموند، إن المواطنين الراغبين فى السفر إلى المملكة المتحدة من شرم الشيخ قد يواجهون بعض التأخيرات لمدة تصل إلى 3 أيام، مؤكداً أن الإجراءات الأمنية الجديدة وقدرة استيعاب المطار بعد حادث الطائرة الروسية هى من تقف وراء هذه التأخيرات.