أصدر مجلس عمداء جامعة القاهرة، بيانا، الأحد، بشأن التطورات التي صاحبت حادث سقوط الطائرة الروسية في سيناء، مشيرا إلى أن تطورت الأحداث والتدخلات في التحقيقات بصورة غير مهنية، أو علمية تفتقر إلى الحياد أو حسن النية ولا تسعى إلى توخى الحقيقة وتقريرها وإنما تبتغي معاقبة شعب وأمة بحصار اقتصادي بلا أي مبرر وضرب مقدرات مصدر من مصادر دخله وهو السياحة.
وجاء في البيان أن حوادث الطيران في كل دول العالم تتطلب تحقيقات موسعة تستغرق وقتاً طويلاً حتى يتبين أهل الاختصاص أسبابها والمسؤول عنها، وأنه ثمة حوادث حدثت منذ سنوات طوال لم تسفر التحقيقات عن نتيجة حتى الآن.
وأضاف أن استباق نتائج التحقيقات والسعي إلى فرض رؤى ووجهات نظر حول حادث الطائرة الروسية لدى الرأي العام الدولي إنما يقطع بتعمد هؤلاء فرض وجهة نظرهم على المحققين، وهو الأمر الذي يأباه كل منطق سليم.
وأكد المجلس تضامن الشعب المصري كله في مواجهة هذه السياسات غير المحايدة والتدخلات غير المسبوقة في تحقيقات فنية، ودعا جميع المصريين إلى التكاتف والانصهار في المصلحة الوطنية العليا للبلاد .
ودعا مجلس عمداء جامعة القاهرة في بيانه الجميع إلى التكاتف والوحدة والعمل حتى تتخطى مصر هذه المرحلة، كما طالب المصريين أفراداً ومؤسسات بتنظيم رحلات إلى المقاصد السياحية في شرم الشيخ وغيرها، وأهاب بجميع المصريين في الخارج بقضاء إجازاتهم في مصر واعتبار ذلك فرض عين وطنيا يجب ألا يتخلف عنه كل محب لوطنه، وذلك للتخفيف من بعض الضرر الذي يمكن أن يصيب هذه الصناعة المهمة للاقتصاد الوطني.