تعتزم وزارة الآثار إجراء تجربة المسح الحراري باستخدام الأشعة تحت الحمراء على الجانب الشرقي لهرم خوفو، لاختبار ما إذا كان به فراغات أو غرف سرية، عقب المؤتمر الذي ستعقده، الإثنين، بهضبة الأهرامات بالتعاون مع كلية الهندسة جامعة القاهرة، ومعهد الحفاظ على التراث والابتكار بباريس HIP.
وقال الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، إن التجربة تعتمد على استخدام أحدث التقنيات غير الضارة على الآثار، موضحا أن مشروع استكشاف الأهرامات وأسرارها سيستمر لمدة سنة كاملة، وجدد تأكيده على أن 2016 سيكون عام الأهرامات.
وأضاف الدماطي: «مثلما قلت من قبل أتوقع أن يكون عام 2016 فاصلا في تاريخ الأهرامات، وسيتم الكشف عن مزيد من أسرارها باستخدام وسائل تقنية غير ضارة».