انطلقت، صباح السبت، بالعاصمة السعودية الرياض اجتماع مجلس كبار المسؤولين فى وزارات خارجية الدول العربية ودول أمريكا اللاتينية، برئاسة الأمير تركى بن محمد بن سعود وكيل وزارة الخارجية السعودية للعلاقات الدولية.
يأتي الاجتماع فى إطار التحضير لأعمال القمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية التى ستعقد يومى 10 و11 نوفمبر الجارى برئاسة المملكة العربية السعودية.
وصرح مدير إدارة الأمريكتين بالجامعة العربية، السفير إبراهيم محيي الدين، بأن اجتماع مجلس الجامعة التشاوري سيتناول استكمال الاستعدادات للقمة العربية الأمريكية المقررة بالرياض من نواحيها اللوجيستية والفنية، والتشاور حول الموضوعات التي ستعرض على القمة ومشروع (إعلان الرياض) الذي سيصدر في ختام أعمال هذه القمة.
وقال السفير إنه سيتم خلال القمة تبني مشروع (إعلان الرياض) الذي سيصدر عن القمة في دورتها الرابعة، بالإضافة إلى بيان ختامي يتضمن ملخصا لأهم القضايا المعروضة على جدول الأعمال، موضحا أن مشروع جدول أعمال القمة يتضمن عددا من القضايا السياسية التي تهم الجانبين وفي صدارتها القضية الفلسطينية، إلى جانب تطورات الأوضاع في سوريا واليمن وليبيا، والقضايا التي يركز عليها الجانب الأمريكي الجنوبي ومنها قضية جزر المالفينوس المتنازع عليها بين الأرجنتين وبريطانيا.
وأشاد محيي الدين بموقف دول أمريكا الجنوبية ودعمها المتواصل للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن هذه الدول كانت سباقة إلى الاعتراف بفلسطين كدولة عضو غير مراقب في الأمم المتحدة.
كما سيناقش المندوبون الدائمون التنسيق العربي خلال إطلاق الحوار الاستراتيجي المشترك بين جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي والاجتماع الرابع للمندوبين الدائمين مع نظرائهم الأوروبيين أعضاء اللجنة السياسية والأمنية بالاتحاد الأوروبي المقرر عقده في بروكسيل يوم ٢٥ نوفمبر الجاري.
وتتكون القمة (العربية/ اللاتينية) من 34 دولة؛ منها 12 دولة من أمريكا الجنوبية هي: الأرجنتين، وبوليفيا، والبرازيل، وشيلي، وكولومبيا، والإكوادور، وجويانا، وباراجواي، وبيرو، وسورينام، وأوروجواي، وفنزويلا. و22 دولة عربية هي مصر والجزائر، والبحرين، وجزر القمر، والإمارات والعراق، والأردن، والكويت، ولبنان، وليبيا، وموريتانيا، والمغرب، وعمان، وفلسطين، وقطر، والسعودية، والصومال، والسودان، وسوريا، وتونس، واليمن، وجيبوتي، بالإضافة إلى مشاركة كل من جامعة الدول العربية واتحاد دول أمريكا الجنوبية.