أكدت الفنانة نادية مصطفى، رئيس لجنة العلاقات العامة بنقابة الموسيقيين، أن الارتقاء بالموسيقى والغناء والحفاظ على الشكل والمضمون يتصدر اهتمامات نقابة الموسيقيين، مشيرة إلى أن قرار النقابة بالتنبيه على أي فنانة تظهر بشكل غير لائق بالحفلات أو الكليبات الغنائية أو البرامج، يستهدف تنقية الوسط الفني من الدخلاء والعناصر التي ليس لها علاقة بالغناء.
وقالت نادية مصطفى، في حوار مع النشرة الفنية بوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن الفن رسالة، والفنان قدوة، والحرية مسئولية، ولا تعني الإضرار بالآخرين أو التعدي على قيمهم وحرياتهم، موضحة أن قرار النقابة الخاص بـ«الظهور» ليس قاصرا على المظهر الخارجي فقط، وإنما يتضمن كذلك اللفظ الخادش والإيحاءات السلبية التي يرفضها المجتمع بعاداته وتقاليده، والتي انتشرت في الوسط الغنائي خلال الفترة الماضية.
وأضافت أن الكثيرين طالبوا النقابة بالقيام بدورها للحفاظ على الفن والغناء من تلك العناصر الدخيلة التي أساءت للفن، ومن هذا المنطلق فإن مجلس النقابة الجديد أخذ على عاتقه الارتقاء بالفن والموسيقى والتصدي لهؤلاء الدخلاء.
وعن أولويات نقابة الموسيقيين، أشارت إلى أن التأمين الصحي وعلاج الأعضاء من الموسيقيين ومعاشات الموسيقيين، تتصدر أولويات نقيب الموسيقيين الفنان هاني شاكر، لافتة إلى أنه فيما يتعلق بمشروع العلاج المشترك الذي يتم دراسته حاليا مع النقابات الفنية، قدمت 3 شركات عروض، وسيتم الاستقرار على العرض الأفضل من أجل خدمة أعضاء النقابات الثلاث المهن التمثيلية والمهن السينمائية والموسيقيين، وذلك في إطار الحرص على النهوض بالخدمات التي يتم تقديمها للأعضاء.
من جهة أخرى، أعربت نادية مصطفى عن سعادتها بالمشاركة في فعاليات الدورة الـ 24 لمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية مع نخبة من نجوم الفن والغناء في العالم العربي، لافتة إلى أن إتاحة الفرصة للأصوات الجديدة ومشاركة فنانين عرب لأول مرة، إلى جانب الاهتمام بالأصوات الجميلة في الأوبرا، تعد أبرز ما يميز دورة المهرجان لهذا العام.
وقالت «إنه لشرف كبير لأي فنان مصري أو عربي أن يشارك في فعاليات مهرجان الموسيقى العربية»، لافتة إلى أن المهرجان لم يتأثر بحالة الطقس السيئة التي تتعرض لها مصر حاليا، لافتة إلى نفاد جميع التذاكر الخاصة بجميع حفلاته، وهو ما يعكس جماهيرية وشعبية المهرجان الكبرى في مصر والعالم العربي.
وعبرت نادية مصطفى، عن سعادتها بالمشاركة في حفل افتتاح المهرجان الذي تم خلاله تكريم 16 شخصية ساهمت في إثراء الحياة الفنية في مصر والعالم العربى، من بينها اسم الشاعر الراحل عبدالرحمن الأبنودي الذي سيظل باقيا بأعماله يشكل لنا قدوة كبيرة، لافتة إلى أنها تعلمت منه الكثير، وخاصة أنه كان صديقا مقربا لأسرتها وتعاونت معه ف عدد من الأغنيات.
وعن اختيارها لأغنية «سنة واحدة» للشاعر الراحل الأبنودي لتقديمها في حفل افتتاح المهرجان، أشارت نادية مصطفى إلى أن تلك الأغنية تعتبر من أفضل الأغنيات المحببة لقلبها، وخاصة أن لها قصة مع الأبنودي وكتب كلماتها بعد مرور عام من زواجه من الإعلامية نهال كمال، وكأننا نسمع الأبنودي وهو يتحدث بنفسه.