استمعت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، الأربعاء، إلى أقوال النقيب أحمد سمير، شاهد الإثبات في القضية المعروفة إعلاميا بـ«أحداث ماسبيرو».
وتمسك الشاهد بأقواله في تحقيقات النيابة العامة، مضيفا أنه ورد له اتصال هاتفي من الأهالي بوجود مسيرة في اتجاه مبنى التلفزيون، وأشار إلى أن المسيرة كانت مسلحة، وتم ضبط طلقات خرطوش مع المتهمين، الذين أطلقوا الأعيرة النارية على المارة.
وطالب دفاع المتهمين بإخلاء سبيل المتهمين، واستدعاء الأطباء الشرعيين، والتصريح لهم بإحضار شهود نفي.
كانت المحكمة قد كلفت النيابة العامة، في جلسة سابقة، بتشكيل لجنة فنية لعرض الفيديوهات الموجودة ضمن أحراز القضية، وتجهيز قاعة المحكمة بالأجهزة اللازمة لذلك، وضم دفاتر أحوال قسم شرطة بولاق أبوالعلا يوم الواقعة.
وأسندت النيابة إلى المتهمين، اتهامات التجمهر وارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار، واستعراض القوة والاعتداء على المنشآت العامة والخاصة، والتعدي على المواطنين، والتلويح بالعنف، على نحو ترتب عليه تكدير السلم العام.