أظهر استطلاع ألماني حديث، الأربعاء، أن أغلب المواطنين الألمان يؤيدون السماح لهيئة حماية الدستور «الاستخبارات الداخلية في ألمانيا» بمراقبة منظمي حركة (بيجيدا) «أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب».
وأوضح الاستطلاع الذي أجراه معهد «فورزا» لقياس مؤشرات الرأي لصالح مجلة «شترن» الألمانية أن ثلاثة أرباع المواطنين الألمان أيدوا مثل هذه المراقبة، فيما رفضها 18% منهم.
واختلفت نتائج الاستطلاع وفقا للانتماءات الحزبية؛ حيث رفض ثلثا أتباع حزب «البديل لأجل ألمانيا» (إيه إف دي) المناوئ للاتحاد الأوروبي والمعارض لعمليات إنقاذ اليورو فرض مراقبة على رئيس الحركة المناهضة للإسلام، لوتس باخمان.