يحتفل الكثيرون حول العالم بـ«يوم الفالنتاين»أو عيد الحب في ١٤ فبراير من كل عام ولا توجد رواية مؤكدة ودقيقة تحددالعام الذي ابتدع فيه الاحتفال بعيد الحب حول العالم.
كما اختلفت الروايات حول شخصية فالنتاين نفسه، وفى هذا اليوم يعبر المحبون عن حبهم لبعضهم البعض بإرسال بطاقات عيد الحب، أو إهداء الزهور، أو الحلوى لأحبائهم، والرسائل التليفونية.
أما عن قصة عيد الحب فيقول البعض إنه في القرن الثانى الميلادى كان القديس فالنتاين بمدينة تورنى في روما أعدمه الإمبراطور الرومانى أوريليان في ١٤ فبراير بسبب تدينه.
وهناك رواية أخرى تقول إنه في القرن الثالث الميلادى كان هناك قديس آخر بروما يسمى فالنتاين وسجنه الإمبراطور كلاديوس، فاستقطب سجانه فأمر الإمبراطور بإعدامه في ١٤ فبراير، وفى الوقت الذي يحتفل فيه العالم بـ«عيد الحب» في ١٤ فبراير من كل عام فإننا في مصر نحتفل به «زي النهارده» في ٤ نوفمبر من كل عام، وهو اليوم الذي اختاره الكاتب الصحفى مصطفى أمين نزولا على رأى بعض القراء في عموده «فكرة» الذي نشر في ٤ نوفمبر ١٩٨٨، فكان هذا هو يوم عيد الحب المصرى.