توريس قاد «الماتدور» للقب الأوروبى ..ويسعى للفوز بكأس العالم

كتب: محمد يحيى الثلاثاء 18-05-2010 22:04

تتعلق آمال الجماهير الإسبانية فى تحقيق أول لقب عالمى لها طوال تاريخها بأقدام ‏‏«فرناندو خوسيه توريس سانز»، المعروف باسم توريس مهاجم فريق ليفربول ‏الإنجليزى بعد نجاحه فى قيادة الفريق نحو التتويج بلقب كأس الأمم الأوروبية ‏‏2008 بالفوز على الماكينات الألمانية بهدف نظيف سجله توريس.‏

توريس من مواليد (2 مارس) 1984 وانضم «توريس» إلى صفوف ناشئى ‏‏«أتلتيكو مدريد» وهو فى العاشرة من عمره، وخلال سبع سنوات خاض أول ‏مباراة رسمية له فى صفوف الناشئين، وبات أمل أنصار فريق العاصمة الإسبانية، ‏بعد أن عانى أتلتيكو مدريد اللعب فى دورى الدرجة الثانية لموسمين، فإن عودته ‏إلى دورى الأضواء موسم (2003)- (2004) ترافقت مع الصعود الصاروخى ‏لنجم «توريس» والملقب بـ«النينو» أو «الطفل» لملامحه الطفولية.‏

سجل توريس (84 هدفاً) فى (214 مباراة) فى صفوف أتلتيكو مدريد، قبل أن ‏يرضخ مؤخرا للضغوط المالية وينتقل إلى ليفربول الإنجليزى فى صيف ‏‏(2007) للمشاركة فى دورى أبطال أوروبا ليتألق فى أول مواسمه مع «الريدز» ‏ويسجل (34 هدفاً) فى (47 مباراة) .‏

ودخل «توريس» تاريخ ليفربول من أوسع أبوابه بتسجيله الهدف رقم ألف فى ‏الدورى الإنجليزى الممتاز.‏

يتمتع توريس بسرعة انطلاق رهيبة، وتقنية عالية وإجادة التعامل مع الكرات ‏العالية وإنهائه الهجمات بطريقة ماكرة.‏

أما مع المنتخب الإسبانى فقد بدأ مسيرته بقوة منذ أن توج بطلاً فى صفوف ‏الناشئين بكأس العالم عام (2001)، واختير أفضل لاعب فى البطولة وتوج ‏هدافا لها أيضا، قبل أن يكرر نفس الإنجاز فى صفوف الشباب تحت (19 عاماً) ‏بعد عامين.‏

وخاض توريس أول مباراة رسمية له مع المنتخب الأول فى سبتمبر عام ‏‏(2003). قبل أن يتعرض لخيبة أمل نهائيات كأس أمم أوروبا عام (2004) ‏ونهائيات كأس العالم عام (2006)، حيث خرج مبكرا من المنافسة رغم تسجيله ‏‏3 أهداف فى أربع مباريات فى مونديال ألمانيا.‏

لكن «توريس» عوض هاتين الخيبتين بقيادة منتخب بلاده إلى إحراز كأس أوروبا ‏عام (2008)، وهى أول بطولة كبرى للمنتخب منذ (44 عاماً). ويسعى المنتخب ‏الإسبانى لإحراز المزيد من الألقاب بوجود «توريس» وزميله فى خط الهجوم ‏‏«دافيد فيا» مهاجم فالنسيا الإسبانى الذى يمثل تميمة الحظ بالنسبة له وينجحان فى ‏خلخلة أى دفاع مهما كانت قوته لما يتمتعان به من سرعة ومهارة وقوة، خصوصا ‏أن أفضل مركز وصل له المنتخب الإسبانى فى المونديال هو المركز الرابع.‏