تهانى الجبالى: القوى السياسية وقعت ونرفض سيطرة الرأسمالية المتوحشة

كتب: محمد فايد الثلاثاء 03-11-2015 23:16

أكدت المستشارة تهانى الجبالى، عضو المحكمة الدستورية سابقا، منسقة قائمة التحالف الجمهورى، أن الشعب المصرى هو مَن استدعى قائد الجيش لإنقاذ مصر، فى الوقت الذى لم يتواجد فيه أصحاب المال المتوحش وتجار الأوطان.

جاء ذلك، خلال المؤتمر التنظيمى، الذى عقدته قائمة التحالف الجمهورى للقوى الاجتماعية بطنطا أمس الأول، للإعلان عن تدشين الحملة الانتخابية للقائمة فى انتخابات مجلس النواب «المرحلة الثانية»، بحضور المستشارة تهانى الجبالى والفريق حسام خيرالله وجميع أعضاء القائمة. وأوضحت أن هناك مَن يقول عليهم إنهم قائمة لا تمتلك أموالا للدعاية، ونحن نرد عليهم بأن هذا فخر لنا أن نكون من الفقراء، وأن الوطن ليس لمَن يدفع ومَن يمتلك مليارات الجنيهات ولكن لشعبه، وأصحاب المليارات عليهم أن يتأكدوا أن الشعب المصرى صاحب الفضل فى ذلك، ومَن شارك فى مشروع قناة السويس هو الشعب المصرى وليس رجال الأعمال.

وعن اختيار القائمة للقوى الاجتماعية عن السياسية، بَيَّنت «الجبالى» أن القوى السياسية وقعت من الشعب المصرى، لذلك اخترنا أن نكون قوى اجتماعية، ولن نُسَلِّم أنفسنا لجماعة الفساد، ونرفض سيطرة الرأسمالية المتوحشة على الاقتصاد المصرى وعلى الحكم.

من جانبه، أكد الفريق حسام خيرالله، وكيل أول جهاز المخابرات سابقا، مرشح قائمة التحالف الجمهورى، أن القائمة خالية من الأيدى الملوثة، فهى قائمة الأيادى البيضاء، وتم التحالف بين مرشحيها من أجل الغالية مصر، وليس عندنا سكرتيرة السفير الأمريكى أو مَن تاجر فى الدم الملوث، وقائمتنا هى الوحيدة التى ليست بها أى خلافات، ومتماسكة منذ فبراير الماضى، متسائلا: «هل سيوافق رجال الأعمال أعضاء البرلمان على فرض ضريبة تصاعدية للأخذ من الأغنياء للفقراء؟».

وأشار البدرى فرغلى، البرلمانى السابق، إلى أن الرئيس السيسى أعاد لنا وطنا كان مخطوفا، والحكومة التى تحكمنا من مخلفات نظام مبارك، ولا يصح أن تحكمنا، فوزارة المالية المسؤول عنها مساعدو بطرس غالى، قائلا: «طب ما نجيبه من لندن لتولى الوزارة»، وأن وزيرة التضامن اعتدت على الملايين من أصحاب المعاشات وتحمى مَن اعتدى على أموال المعاشات، وأوضح أنه قابل كل الحكومات ولا يجد مستجيبا لأصحاب المعاشات أو أحدا يحميهم، فالحكومة لا تجد مَن يسألها أو يسائلها، و«عندما قدمت مذكرة لوزير العدل أتهم فيها أشخاصا بعينهم بالاستيلاء على أموال التأمينات، فوجئت بعدها بأيام بتعيين الاسم الأول مساعد وزير!»،

وشرفاء مصر هم مَن يدفعون الثمن ويُنَكَّل بهم، والثورة المضادة هى مَن تدير شؤوننا الآن، وإذا كنّا سُلِّمنا للإخوان فلا يمكن أن نُسَلِّم أنفسنا لجماعة الفساد.