اختتمت مساء يوم الإثنين مباريات الجولة الـ11 من البرمييرليج، واستمرت الإثارة والمتعة والمفاجآت الصادمة، حيث واصل تشيلسي نتائجه المخيبة لحساب ليفربول، الذي استفاد من مباراة الفريقين، وحقق انتصارًا أعطى دفعة قوية للبداية المنتظرة، والتي ترقبها عشاق ومتابعو الفريق منذ وصول المدرب الألماني يورجن كلوب.
مانشستر يونايتد واصل نتائجه السبية، وقدم أداءً هجوميًا عقيمًا للجولة الثانية على التوالي، ليستر سيتي كعادته حول خساراته إلى انتصار، وجاك باتلاند حارس ستوك سيتي لمع اسمه في تلك الجولة التي شهدت خطأ كارثيا للحارس جو هارت، كاد أن يكلف فريقه نقاط المباراة الثلاث.
بداية الجولة من معقل تشيلسي بملعب الستامفورد بريدج، بداية مشرقة لأسود لندن تقدموا بها بهدف في دقائق المباراة الأولى على ضيوفهم فريق ليفربول، وسرعان ما تحولت الدفة واللعب إلى اتجاه واحد ناحية مرمى الحارس البوسني بيجوفيتش، لكن دون أي خطورة تذكر للريدز، قبل أن يتألق البرازيلي كوتينيو ويسجل لأول مرة هدفين، ثم أضاف ثاني أغلى صفقات النادي في تاريخه البلجيكي بنيتيكي الهدف الثالث للفريق، ليحقق كلوب أول انتصاراته في البرمييرليج، ويا لها من بداية للألماني مع الانتصارات عندما تكون في معقل حامل لقب البرمييرليج، دفعة معنوية هائلة للريدز، وتشيلسي مستمر في محنته وموسمه الكارثي من كل الأصعدة.