معالجة تسريب المياه في محطة كهرباء طلخا بـ«خابور» خشب و«كاوتش عجل»

العاملون يطالبون بتدخل رئيس الوزراء
كتب: هشام عمر عبد الحليم الإثنين 02-11-2015 13:11

تداول العاملون بمحطة كهرباء طلخا فيديو لأنبوب مياه تتسرب منه المياه دخل المحطة، لافتين إلى أنه يتم التعامل مع مثل تلك الأعطال بوضع «خابور خشب» أو بربطها بـ«كاوتش عجل» على نقطة التسريب، مطالبين رئيس مجلس الوزراء بالتدخل لإنقاذ المحطة، مؤكدين أن إدارة السلامة والصحة المهنية بالمحطة خارج نطاق الخدمة.

وحاولت «المصري اليوم» الاتصال برئيس مجلس إدارة الشركة دون جدوى، في الوقت الذي توضح فيه صور قيام العاملين باكتشاف «ثقب»، الخميس الماضي، بماسورة الإطفاء وقيام إدارة السلامة والصحة المهنية بربطها «بكاوتش عجلة» داخلى بالإضافة لوجود تسريب بحنفية الحريق بالمحطة منذ أكثر من أسبوع.

وقال العاملون إنهم تقدموا بشكوى إلى كل من المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة، تفيد بأن هناك تدهورا في إجراءات السلامة والصحة المهنية داخل المحطة، ما ينذر بوقوع كارثة تعرض حياتهم للخطر.

واستكمالا للأزمة التي تعيشها المحطة، أشار العاملون إلى أن حدثت مشاجرة بين مدير عام السلامة والصحة المهنية وأحد اعاملين بعد اختلافهم عن المكان الذي يجب أن يبدأوا بالحفر به، حيث لاحظ العامل وجود آثار للمياه في الزلط المجاور لقطعة كبيرة من الخرسانة بجوار أنبوب المياه، وحرصًا على عدم إهدار المال العام الناتج عن تكسير «التلتوار» – وهى قطع خرسانية كبيرة- يجب الحفر في الزلط مكان ظهور المياه، إلا أن مدير عام السلامة والصحة المهنية رفض الاستجابة واصر على الحفر في التلتوار فأخبره مشرف المرافق أنه من الواجب أن يكون بحوزة إدارة السلامة والصحة المهنية خريطة تبين البنية التحتية للمحطة موضحًا بها مسار مواسير المياه لتسهيل عملية الحفر لمعرفة مكان الماسورة.

وسرعان ما تطور الأمر بعد رفض العامل تكسير الخرسانة للبحث عن مصدر تسريب المياه خلف المبنى الادارى بمحطة كهرباء طلخا، والتي أراد مسؤولو السلامة والصحة المهنية الحفر بعيدا جدًا عن مصدر المياه، وذلك لعدم معرفتهم بعملهم، حيث قامت ادارة المحطة بإرسال فرد أمن لمعرفة سبب تواجد العامل بموقع العمل بعد مواعيد العمل الرسمية، وكانت حوالى الساعة الثانية عشر وخمس دقائق واتهمته إدارة المحطة بالتواجد بعد مواعيد العمل، رغم أن موعد الانصراف 28 أكتوبر الماضي كان في الثانية عشرة والنصف.