قال المهندس طارق قابيل، وزير الصناعة والتجارة، إنه اعتبارًا من شهر نوفمبر الجاري سيتم استيراد الطاقة والغاز لتوفير كافة احتياجات مصانع الأسمدة والأسمنت للعمل بكافة طاقتها الإنتاجية.
وأضاف «قابيل» في أول مؤتمر صحفي عقده عقب توليه مهام عمله، الأحد، بمقر الوزارة لشرح خطة عملها، أن الوزارة تعمل على تعظيم التصدير وتشجيع الصناع في تصدير منتجاتهم، مشيرًا إلى أن تراجع حجم الصادرات خلال الفترة الماضية يرجع إلى انخفاض أسعار اليورو.
وأشار إلى قيام البنك المركزي بقبول الإيداعات النقدية بالعملة الأجنبية عن حصيلة التصدير لكل من ليبيا والسودان وفلسطين والعراق واليمن وسوريا لحل المشكلات التي تقف عائقًا أمام زيادة الصادرات، حيث تصل قيمة التصدير لتلك الدول نحو 2 مليار دولار.
وبين أنه تم الحوار مع اتحاد الصناعات والغرف التجارية واتحاد المستثمرين لمعرفة مشكلاته، مشيرًا إلى أن أهم ما كانوا يعانون منه تراجع المساندة التصديرية.
وأوضح أنه تم تشكيل مجموعة عمل من المصدرين لدراسة بعض نظم الصادرات في الدول المختلفة كتوجه لدعم الصادرات لديهم والميزة التنافسية بشكل يكون موجودًا على المدى المتوسط.
ولفت إلى أنه تمت زيادة دعم الصادرات ليصل إلى 3.7 مليار دولار مقابل 2.6 مليار دولار بارتفاع نحو 30% عن العام الماضي.
ونوه بأن الوزارة قامت بدفع أعباء المساندة التصديرية للمصدرين، حيث تم دفع 400 مليون دولار خلال الشهر الماضي ودفع نحو 200 مليون دولار خلال الشهر الجاري، وسيتم دفع 300 مليون دولار خلال الشهر المقبل، وبذلك سيتم دفع كافة متأخرات عام 2014.
ولفت إلى أن الوزارة تعمل في المرحلة الحالية على تعظيم دور الملحقين التجاريين في الخارج لجذب الاستثمار الأجنبي.