الهزيمة في المباراة المقبلة قد تعني نهاية مشوار مورينيو مع تشيلسي، هذه هي النغمة السائدة في الإعلام الإنجليزي عن مستقبل جوزيه مورينيو مع النادي اللندني، بعد البداية الكارثية للفريق في الدوري الإنجليزي واحتلاله المركز الخامس عشر في جدول الترتيب حتى الآن.
الأخبار تشير بأن الهولندي هيدنيك والإيطالي أنشيلوتي على قائمة انتظار قرار رئيس النادي إبراموفيتش، الذي قد يقرر رحيل المدرب البرتغالي «مرة أخرى» في ضوء الخروج من كأس الكابيتال وأمام ستوك سيتي، ولكنه مازال ينتظر نتيجة مباراة اليوم أمام ليفربول.
«أنا لا أفكر في ذلك مطلقا، لا أضيع أي ثانية في التفكير في مستقبلي». على الرغم من الأخبار المتداولة في الإعلام الإنجليزي إلا أن مورينيو في كل مرة يخرج ليؤكد عدم قلقه على مستقبله مع تشيلسي، ورفض مورينيو الرد على أسئلة الصحفيين بشأن حصوله على ضمانة من رئيس النادي بشأن استمراره بعيدا عن نتيجة المباراة القادمه أمام ليفربول بقيادة مدربه الجديد يورجن كلوب.
وبعيدا عن الضمانات التي قد يكون حصل عليها مورينيو من رئيس البلوز، إلا أن المدرب الألماني يورجن كلوب قد يقوم بتحديد مستقبل جوزيه مورينيو مرة أخرى، بعد أن سبق وقد كان أحد أسباب إعلان مورينيو بالرحيل عن إسبانيا وعن قيادة ريـال مدريد.
يورجن كلوب سبق له وحقق انتصارًا كبيرًا على جوزيه مورينيو عن طريق دورتموند على حساب ريال مدريد بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد، في المربع الذهبي لدوري أبطال أوروبا، لينهي آمال مورينيو في تحقيق دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد، وفشله في تخطي المربع الذهبي للعام الثالث على التوالي على الرغم من الفوز في العودة بهدفين.