قتل فلسطيني، صباح السبت، برصاص قوات الأمن الإسرائيلية، بعد أن حاول طعن أحدهم شمالي البلاد، حسبما أفادت مصادر شرطية وعسكرية.
ووقع الحادث قرب أحد المعابر في الضفة الغربية جنوبي مدينة العفولة شمالي إسرائيل.
وأكدت المتحدثة الشرطية، لوبا سامري، في بيان أن «مهاجمًا توجه نحو الجانب الإسرائيلي مسلحًا بسكين وحاول طعن الحراس. فردت قوات الأمن بإطلاق النار على الإرهابي وأردته قتيلا».
وأفاد البيان بعدم سقوط أي مصابين، مضيفًا أن هناك تحقيقات تجري حاليًا للوقوف على ملابسات الحادث.
وأوضحت صحيفة (هاآرتس) في نسختها الرقمية أن المعلومات الأولية الصادرة عن الجيش تشير إلى أن المواطن الفلسطيني اختبأ في الساعات الأولى من صباح اليوم بالقرب من محطة لسيارات الأجرة في النقطة الأمنية.
ورأت قوات الأمن المهاجم لاحقًا يركض باتجاههم وفي يده سكين، فطلبوا منه التوقف لكنه لم يستمع إليهم فأطلقوا عليه الرصاص.
وقتل مواطن فلسطيني وأصيب آخر، الجمعة، بعد أن حاولا طعن أحد عناصر حرس الحدود عند أحد المعابر شمالي الأراضي الفلسطينية المحتلة بالضفة الغربية، في حادث أسفر عن إصابة الجندي الإسرائيلي بجروح طفيفة.
وقتل فلسطيني آخر برصاص الأمن، الجمعة، بعد أن حاول طعن مدنيين إسرائيليين في محطة قطارات بالقدس الشرقية، وأصيب المواطنان الإسرائيليان بجروح طفيفة أو متوسطة (أحدهما برصاص أحد المارة حين حاول ردع المهاجم).
وأسفرت موجة العنف التي بدأت منذ نحو الشهر بين الفلسطينيين والإسرائيليين، عن مقتل ما يقرب من 70 فلسطينيًا (نصفهم مهاجمون أو أشخاص يشتبه في أنهم كانوا على وشك الإقدام على تنفيذ هجمات، والباقي برصاص الأمن الإسرائيلي خلال مواجهات)، بالإضافة إلى عشرة إسرائيليين ومواطن إريتري وآخر عربي إسرائيلي.
كما أدت هذه المواجهات إلى إصابة آلاف الفلسطينيين وأكثر من 100 إسرائيلي.