رفض السويسري جوزيف بلاتر، الرئيس الموقوف للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، اعتراضات أبرز رعاة اللعبة على خلفية رشى وفضيحة فساد، وقال إن لها دوافع سياسية بناء على توصية من الولايات المتحدة.
وعوقب بلاتر بالإيقاف من «فيفا»، ضمن تحقيقات وزارة العدل الأمريكية في اتهامات للاتحاد الدولي تتضمن رشى وغسل أموال واحتيال.
وكان بلاتر، البالغ من العمر 79 عامًا، ينوي في البداية البقاء في منصبه حتى العام القادم رغم سلسلة اعتقالات لمسؤولين في الفيفا لكن مجموعة من أبرز الرعاة طالبوه بالرحيل الفوري قبل معاقبة رئيس الاتحاد الدولي بالإيقاف بعد عدة أيام.
وقال بلاتر في مقابلة مع صحيفة فايننشال تايمز مشيرًا لرعاة مثل كوكاكولا ومكدونالدز وفيزا «إنها الشركات الأمريكية».
وأضاف: «الشركات الأخرى لم تقل أي شيء. لذلك فان المرء يتمتع بما يكفي من الذكاء للربط بين الشركات الأمريكية والتحقيقات الأمريكية. لست بحاجة للتأكيد على هذا».
ويمر «فيفا» الذي يرأسه بلاتر منذ 17 عاما بأسوأ فضيحة في تاريخه بعدما وجهت وزارة العدل الأمريكية في مايو الماضي، اتهامات إلى 14 مسؤولا كرويا وتنفيذيا في شركات للتسويق الرياضي.
وأوقفت لجنة القيم في «فيفا» بلاتر والفرنسي ميشيل بلاتيني لمدة 90 يوما مع النظر في مسألة دفع المسؤول السويسري لمبلغ مليوني فرنك سويسري «2.03 مليون دولار» لرئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في 2011 ضمن تحقيق جنائي سويسري أيضا.