نظمت سفارة إندونيسيا بالقاهرة المنتدى «الإندونيسي- المصري للبترول والغاز»، بحضور ممثلي كبرى شركات البترول المصرية والإندونيسية.
وقال القائم بالأعمال، ميري بينسار سيمورانكير، إن المنتدى هو الأول من نوعه بين البلدين ويهدف لتوطيد العلاقات وتعزيز الاستثمارات في مجال البترول والغاز وتبادل الخبرات بين الشركات الإندونيسية والمصرية.
وأكد أن المنتدى هو أول خطوة شراكة فعلية بعد اللقاء الذي جمع الرئيسين المصري والإندونيسي الشهر الماضي، حيث ناقشا سبل دعم التجارة والاستثمارات بين البلدين في كافة المجالات.
ووصف «سيمورانكير» زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لإندونيسا بالهامة جدًا، فهي أول زيارة لرئيس مصري منذ 32 عاما، لافتا إلى أنها أظهرت وجود إرادة سياسية حقيقية لتعزيز التعاون في كافة المجالات، مضيفا أن أحد أهم الاتفاقيات التي وقعها الرئيس السيسي أثناء الزيارة تتعلق بإنشاء لجنة مشتركة لدعم التجارة والاستثمار.
وأشار إلى أن مصر تتمتع بالعديد من المزايا التي تجعلها وجهة اقتصادية جاذبة للاستثمار، فهي من أكبر أسواق إفريقيا كما أنها ترتبط بالعديد من الاتفاقيات مع دول الجوار وأوروبا، وبالنسبة لإندونيسيا فإن مصر تعتبر مركزا اقتصاديا هاما يسهل نفاذ السلع الإندونيسية للأسواق العالمية.
ولفت الدبلوماسي الإندونيسي، إلى أن حجم التجارة بين البلدين ارتفع في الفترة من يناير إلى يوليو 2015 حوالي 21،29% وبلغ 905 ملايين دولار بالمقارنة مع نفس الفترة في العام الماضي حيث بلغ 754،4 مليون دولار.
وتابع: «نسبة الحصة السوقية للمنتجات بين البلدين ضئيلة جدا حيث استحوذت المنتجات المصرية فقط 0،09% من إجمالي واردات إندونيسيا كما استحوذت المنتجات الإندونيسية على 1،2% فقط من واردات مصر».