واصلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، الخميس، الاستماع إلى أقوال شهود الإثبات في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«اقتحام قسم التبين».
وقال صبري عبدالرحيم، مساعد شرطة، إنه كان يحمل بندقية بها 15 طلقة، فسأله رئيس المحكمة قائلا: «لماذا لم تستخدمها للدفاع عن القسم؟، مش السلاح ده للدفاع عن القسم ولا علشان يتسرق منك»، فرد الشاهد بقوله: «عندما جئت أستخدمه وجدت به عطلًا».
فيما أكد معاون ضبط القسم المسؤول عن مخزن الأحراز أن السلاح الموجود بالمخزن ينقسم لنوعين «قضائي وإداري»، والأول مختص بالقضايا الجنائية، والثاني بالشركات التي تودع بالقسم لحين تجديد التراخيص الخاصة بها، مضيفا أنه لا يختص بتسليح القسم، وأن نائب المأمور هو المسؤول عنه.
وأشار الشاهد إلى أن دفاتر القسم احترقت مع احتراق القسم، وأنه استعان بمحضر جرد أحراز القسم الموجود بمنزله، موضحًا أن المعتدين على القسم كسروا الأقفال وسرقوا الأحراز بما فيها السلاح والمخدرات.
وأضاف الشاهد أنه تعرف على الخرطوش الذي ضُبط مع المتهم رجب عبدالغفار، وتبين أنه كان من ضمن أحراز القسم، كما ضُبط حافظ طبنجة أحد الضباط مع المتهم محمود عبدالغفار، وأفاد بأن سبب حرق القسم الانتقام من وزارة الداخلية.