شدد المشاركون في وحدة بحوث الدكتور محمد رشاد الحملاوى بتجارة عين شمس على خدمة الاقتصاد المصري والعمل على تنمية ورفعة وانتعاشه.
وذكرت البحوث أهمية التحديات التي تواجه الاقتصاد المصري منها تباطؤ معدل النمو الاقتصادي وعدم عدالة توزيع عوائد التنمية، وارتفاع معدلات البطالة، وفشل برامج التشغيل، وارتفاع وتزايد معدلات الفقر وارتفاع معدلات التضخم وارتفاع مستوى الأسعار وضعف برامج وسياسيات الدعم الحكومي في مساعدة الفئات الأكثر فقراً.
ولفتت إلى بعض نتائج هذه الدراسات البحوث إلى أهمية تعزيز دور القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي وتقديم مزيد من الدعم للمشروعات الصغيرة وخلق فرص عمل جديدة مما ينعكس على تحسين مستوى العدالة الاجتماعية وأيضاً إزالة معوقات الاستثمار وتهيئة المناخ الجاذب للتكنولوجيا المتقدمة وتطوير التكنولوجيا المحلية ووضع حوافز لتشجيع التطور التكنولوجي وزيادة الكفاءة الإنتاجية.
وأكدت أهمية الجودة ومعدلإت الإنتاج والأداء للمنتجات التي تكون لصادراتها القدرة التنافسية في الخارج وضرورة التحديث الدائم للخريطة الاستثمارية في مصر ودراسة احتياجات السوق المحلية مع الأخذ في الاعتبار السوق العالمية وتشجيع الأنشطة الإنتاجية التي تعتمد على الفن الإنتاجي بما في ذلك المشروعات الصناعية التحويلية والحرفية وذلك بما يتلاءم مع ظروف الوفرة النسبية لعوامل الإنتاج.
كما أوضحت الدكتورة أماني البري، مدير الوحدة، أن السياسات الاقتصادية الكلية ومدى تحقيقها للاستقرار الاقتصادي من أهم عوامل جذب الاستثمار المباشر إذ إنها تؤدي إلى زيادة ثقة المستثمر وتحسين معدلات العوائد على الاستثمار وتؤدي لإصلاحات في مجالات السياسة الاقتصادية المختلفة إلى نتائج إيجابية أهمها ارتفاع معدل النمو الاقتصادي كذلك زيادة حجم الناتج المحلي ومعدل الادخار المحلي.
كما تناقش الكلية أيضاً خلال ديسمبر القادم على مدى يومي 19 و20 مؤتمرا بدار الضيافة بالجامعة يناقش أيضاً دور الشباب في المرحلة الحالية وأيضاً في المستقبل والأزمات التي يعانى منها الشباب وكيفية حلها.