بعد غياب عامين عن الدراما المصرية، تعود سهير البابلى هذا العام بالمسلسل الكوميدى «يا أنا.. يا هما» قصة سهير البابلى والمنتج محيى زايد وسنياريو وحوار محمد رشاد وبطولة خيرية أحمد ولطفى لبيب ويوسف داود، وجار اختيار باقى فريق العمل، تمهيداً لبدء تصويره فى أول مارس المقبل، داخل فيللا فى مدينة القاهرة الجديدة، وبعدها سيتم تصوير المشاهد الخارجية بين شوارع القاهرة ومطارى القاهرة وكندا.
تدور أحداث المسلسل حول طبيبة متخصصة فى التحاليل تعيش فى كندا وتقرر العودة معها إلى مصر بعد غياب 35 سنة، وذلك بعد وفاة زوجها ولكن أولادها يرفضون العودة ويفضلون العيش هناك مما يجعلها تعيش بمفردها فى مصر.
تقول سهير: سبب غيابى العامين الماضيين أننى كنت أجهز لهذا العمل الذى كلفنا وقتا طويلاً فى كتابته، فقد وضعت فيه خبرتى التى امتدت أكثر من 30 عاماً فى التمثيل، فهو يعالج المشاكل الاجتماعية بشكل كوميدى لم أقدمه منذ سنوات طويلة كما أنه يناقش العديد من القضايا المهمة منها عدم الانتماء، فالمسلسل يعود بنا من جديد إلى المسلسلات الكوميدية لتخفيف العبء على المواطن المصرى.
وأضافت: جميع مشاهدى فى المسلسل سواء فى المنزل أو خارجه سيتم تصويرها بالحجاب و«اللى عايز يشوفنى بالحجاب أهلاً وسهلاً واللى مش عايز دى حاجة ترجعله»، لأننى لن أتخلى عن الحجاب أبداً ولن أرضى بعض الناس وأغضب ربنا،
كما استعد أيضاً لتقديم مسرحية على خشبة المسرح القومى بعد تجديده، وهو أول عرض لى بالحجاب على خشبة المسرح، ولا أخشى رد فعل الجمهور والنقاد لأننا نعيش فى دولة إسلامية والحجاب يجب أن يكون فى كل الأوقات.
وأكدت سهير عودتها إلى المسرح، بعد غياب 15 سنة، وأن العرض لم يتم تحديد اسمه حتى الآن، وهو من تأليف الكاتب السويسرى فريدريش دورغات وإخراج محمد عمر وتقدم فيه دور إحدى عضوات مجلس الشعب التى تتصدى لبعض المشاكل الاجتماعية بشكل كوميدى ساخر.