أعلنت غرفة عمليات حزب الوفد، الأربعاء، أنها رصدت استخدام «اللجان الإلكترونية» للدعوة السلفية، الداعمة لحزب النور، صفحاتهم الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، في بث عبارات تحفيزية لأنصار الجماعة السلفية على شاكلة «غزوة الصناديق.. اليوم بإذن الله الفرصة الأخيرة»، ونشر صور قالوا إنها لـ«مسيحيين» خلال مشاركتهم في الانتخابات، وهو ما اعتبرته الغرفة «محاولة لاستغلال الاستقطاب الطائفي في الحشد، للحصول على أي مقاعد في جولة الاعادة، بعد فشلهم في حسم أي منها بالجولة الأولى».
وأعلنت غرفة العمليات، في بيان لها، أنها رصدت «استقطاب طائفي بدائرة العمرانية وبخاصة أمام لجان عثمان بن عفان، حيث قام أنصار المرشحين عن دائرة العمرانية اللواء السابق أحمد عبدالباسط الذي كان متهمًا في قضية قتل المتظاهرين يومي 28 و29 يناير 2011 بالدقهلية، والمرشحة أسماء حكيم بإستقطاب الناخبين أمام المدرسة للتصويت لمرشحيهم، ودعوا الناخبيين لعدم انتخاب مرشح المصري الديمقراطي المهندس إيهاب منصور ومرشح الوفد الدكتور محمد فؤاد بدعوي أنه تحالف مسيحي، مستغلين في ذلك أن مرشح المصري الديمقراطي قبطي».
وأضاف البيان «في دائرة العمرانية بمحافظة الجيزة، بدأ تحالف بين المرشح المستقل اللواء أحمد عبدالباسط مع المرشحة المستقلة أسماء الحكيم والذي بدأ بعدد من المخالفات، على رأسها اختراق الصمت الانتخابي داخل اللجان وجلب مرشحين عن طريق سيارات معلق بها لافتات لهذا المرشح وإنتشار لافتات عليها صورهم على شارع الهرم الرئيسى الأمر الذي أدى إلى تصدى قوات تأمين مقر مدرسة نصر الدين الإبتدائية، لأحد مندوبي المرشحين المتحالفين والذى حاول خرق الصمت بمقر اللجنة، فتم طرده من المقر».
وتابعت غرفة «الوفد» بذكر أنها رصدت «شكاوي متعددة من الناخبين بمحافظة البحيرة من عدم وجود الحبر الفسفوري في 4 لجان انتخابية بمدرسة العكريشة الإبتدائية والإعدادية بالدائرة الثالثة والتي تضم مركز وبندر كفر الدوارن، واستمرار خرق الصمت بدوائر الجيزة والعمرانية والهرم والطالبية».