أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، الدكتور نبيل العربي، أن الجامعة تواجه في هذا المنحنى التاريخي الحاسم تحديات جسام تُهدد مستقبل شعوب الدول العربية وأمن واستقرار المنطقة برمتها والعالم.
وقال العربي، في كلمته خلال الاحتفال بيوم الوثيقة العربية الأربعاء، إنه يأتي في مقدمة هذه التحديات القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أنه على الرغم من الجهود المُضنية الفلسطينية والعربية والإنجازات الدبلوماسية التي تحققت بالفعل، والتي أسفرت عن إصدار قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة بقبول فلسطين كدولة غير عضو ثم رفع علم فلسطين فوق مقارها، إلا أن إسرائيل آخر معاقل الأبارتايد والتمييز العنصري في العالم، ما زالت تمارس إرهاب الدولة ضد أبناء الشعب الفلسطيني، الذي يدافع عن حرمة المسجد الأقصى، بالإضافة إلى ما يتعرض له الأرشيف الوثائقي الفلسطيني من سرقة وتزوير وتشويه.
وأضاف العربي أن المنطقة تواجه أيضا المحاولات المستمرة لطمس تاريخها وتراثها العربي والإسلامي، فلا تزال القضايا الخاصة بالأرشيفات العربية المنهوبة لدى الدول الاستعمارية تؤرق بعض الدول العربية إلى جانب فلسطين مثل الجزائر وليبيا والعراق.